بقلم: خالد سرحان
تمكن اليورو من الإرتفاع قليلاً في التداولات الآسيوية و البقاء فوق أدنى مستوى له منذ شهر، و لكن المتداولون ما زالوا متشككين من إستدامة أي إرتداد بسبب الشكوك حول قدرة الحكومة الإيطالية على سن الإصلاحات الضرورية. إرتد اليورو قليلاً من عمليات البيع التي حصلت بعد أن وصلت عوائد السندات الإيطالية مستى الـ 7% الغير محتمل، و لكن مبيعات السندات التي تمت يوم الأمس كانت لها نتائج أفضل، معطية بعض التشجيع و الراحة. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:31 (حسب التوقيت الياباني القياسي)، تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3628$، بزيادة 0.1% عن تداولات نيويورك المتأخرة، و إلى الآن خلال الأسبوع التداولي، فقد اليورو ما نسبته 1.4% من قيمته.
يبدو أن هناك جهوداً لملء الفراغ في السلطة الإيطالية و الحكومة اليونانية، بوجود "ماريو مونتي" و هو مفوض سابق في الإتحاد الأوروبي ، كبديل لـ "سيلفيو بيرلوسكوني"، و تعيين "لوكاس بابديموس" المسؤول السابق في البنك المركزي الأوروبي كبديل لـ "جورج بابانديروس". الأسواق حذرة من كون التطورات السياسية كافية أم لا لتجنب إرتفاعاً آخر في عوائد السندات، إلا أنها قادرة على إبقاء اليورو صامداً بشكل مؤقت. يتوقع بعض المحللون أن ينخفض اليورو مع نهاية العام إلى 1.33$.