يستمر اليورو في التعرض إلى الضغط في التداولات الآسيوية، بعد إرتفاع العوائد في المزاد على السندات الإيطالية و الإسبانية بالأمس، و هو الأمر الذي يسلط الضوء على التحديات التي تواجه منطقة اليورو حتى مع محاولتهم تطمين المستثمرين بأن أزمة الديون من الممكن إحتوائها.
ساعدت الأسواق يوم الأمس في تحسين حركة اليورو، مع صدور أول الأخبار بوجود قائد جديد في إيطاليا، و لكن بعد النتائج التي ظهرت بعد هذه الأخبار بقليل من سوق السندات الإيطالي، حيث أن عوائد الخمس سنوات إقتربت من أعلى مستوياتها منذ تأسيس الإتحاد الأوروبي، توجه اليورو مباشرة إلى قاع النطاق التداولي الذي وصل له مؤخراً.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:40 (حسب التوقيت الياباني القياسي)، تراجع اليورو بسنبة 0.1% مقابل الدولار الأمريكي ، حيث تداول عند 1.3618$، يأتي هذا التراجع بعد تراجع آخر بنسبة 0.8% في جلسة تداول الإثنين. يشير المحللين بأن اليورو الآن عند الطرف الأدنى من النطاق التداولي ما بين 1.3484$ و 1.4248$، و الذي تكون في أواخر شهر أوكتوبر. سوف يظل اليورو ضعيفاً بسبب أزمة الإتحاد الأوروبي،و لكن من الممكن أن يجد الدعم أسفل 1.36$.
كما تراجع اليورو كذلك أمام الين الياباني الآمن بنسبة 0.1% وصولاً إلى 104.97 ين، و يحوم حول أدنى مستوى له خلال شهر عند 104.74 ين، الذي كان وصل له خلال الأسبوع الماضي.