بقلم: خالد سرحان
يتعرض اليورو إلى ضغوط كبيرة في التداولات الآسيوية اليوم، حيث يواجه مقاومة تبعت الإرتداد الذي تسببت به حركة اليونان الأخيرة. المشاركون في السوق في إنزعاج متزايد من أزمة الديون الأوروبية، و بالتحديد عدم الإستقرار السياسي في الحكومة اليونانية. وافق رئيس الوزراء اليوناني على التنحي حتى لو ساعدهم مؤيدوه للفوز في تصويت الثقة المقرر في وقتٍ لاحقٍ اليوم. كما ورد في تمام الساعة 13:37 (حسب التوقيت الياباني القياسي) من طوكيو، تراجع اليورو بنسبة 0.2% أمام الدولار الأمريكي، حيث تداول عند $1.3798 من مستويات نهاية جلسة نيويورك. و كان زوج اليورو/الدولار الأمريكي قد وصل إلى 1.3855$ يوم الخميس، مقترباً من معدل الـ 55 يوماً المتحرك، و مبتعداً عن المستوى المنخفض عند 1.3608$ الذي كان وصل له يوم الثلاثاء نتيجةً للطوارئ اليونانية الأخيرة.
البنك الأوروبي المركزي أعطى الأسواق دفعة هي بأمس الحاجة إليها يوم الأمس مع خفض غير متوقع في معدل مؤشر الإقراض إلى 1.25% من 1.5%. الرئيس الجديد للبنك الأوروبي المركزي، السيد "ماريو دراجي"، بأن التوقعات الإقتصادية في المنطقة الأوروبية كئيبة، مع إحتمالية حدوث كساد طفيف، مما أدى إلى عملية الخفض، حتى في وجه التضخم المتزايد.
سوف تركز الأسواق على إجتمع الـ G-20 الذي بدأ في مدينة "كان" الفرنسية و لكنها سوف تركز الأمن على الولايات المتحدة الأمريكية و الإصدار المقرر اليوم عن رواتب القطاع الغير زراعي لشهر أوكتوبر الذي يصدر من "مكتب إحصائيات العمل". بعد إصدار تقرير ADP في وقت مبكر من هذا الأسبوع، يأمل المتداولون في الحصول على أخبار جيدة.