إستمر اليورو بالمحافظة على المكاسب التي كان حققها خلال الأسبوع الماضي، و هو يستعد لتحقيق المزيد حيث علق المستثمرون آمالهم على أن صناع القرار في منطقة اليورو سوف يتوصلون إلى حل حاسم بشأن الأزمة الأوروبية في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع.
وكما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:31 (حسب التوقيت الياباني القياسي)، تراجع اليورو بنسبة 0.2% أمام الدولار الأمريكي، حيث تداول عند 1.3855$ نتيجة لتحصيل بعض الأرباح. و كان اليورو قد تحسن بنسبة 3.5% خلال الأسبوع الماضي بسبب العديد من العوامل بما في ذلك التعهد الذي تقدمت به الحكومتين الفرنسية و الألمانية لإعادة رسملة البنوك الأوروبية، و موافقة البرلمان السلوفاكي على زيادات EFSF. إلا أن المحللين يرون أن التحسن الذي طرأ الأسبوع الماضي كان نتيجة التغطية القصيرة للمستثمرين، و يتوقع أن تكون مقاومة اليورو عند 1.40$، لأن المخاوف من عدوى الديون ما تزال أقوى من أن يتم تجاوزها.
تحدث المشاركون في إجتماع G20 الذي عقد في فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع عن المواضيع التي تواجههم مثل إعادة هيكلة الديون اليونانية، فوفقاً لوزير المالية الألماني، من غير المحتمل أن يتم حل المشكلة اليونانية من دون إقتطاعات كبيرة من أصحاب السندات من القطاع الخاص. يوجد حالياً إتفاقية لأصحاب السندات لأن يقوموا بمحي 21% مما يمتلكون من السندات السيادية اليونانية، في حين يرى صناع القرار في الإتحاد الأوروبي بأن هذا غير كافي، حيث أن الخسائر المتوقعة بين 30% و 50%.