بقلم: خالد سرحان
بعد تحسن طفيف نشأ بسبب إرتفاع متأخر في "وول ستريت"، يعود اليورو الذي كان قد وصل إلى $1.3355، ليقع تحت الضغط مرة أخرى في التداولات الآسيوية متجهاً نحو أدنى مستوى له خلال 10 أشهر أمام الدولار الأمريكي. إلا أن مستويات الجداول تشير إلى إحتمالية هدوء عمليات البيع الكبيرة. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:40 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تراجع اليورو إلى 1.3282$ بإنخفاض نسبته 0.5% و قريباً من 1.3145$ الذي كان قد وصل له خلال يوم التداول السابق. تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة عند 1.3304.
توصل وزراء مالية دول الإتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إلى إتفاقية لحماية بنوك منطقة اليورو، حتى مع تزايد التكهنات بشأن تلاشي دفعة إنقاذ يونانية ثانية. و الأمر الذي يزيد من تعقد الأمر، قيام وكالة "مودي" للتصنيف الإئتماني بخفض التصنيف الإئتماني الخاص بالديون السيادية الإيطالية بثلاث درجات إلى Aa2، و حذرت من وجود تخفيضات إضافية. في حين أن هذا الخفض في التصنيف ليس مفاجئاً، خصوصاً أن تبع خفضاً مماثلاً من قبل وكالة "ستاندرد أند بوور"، فإن هذا الموضوع يستدعي حل سريع و شامل من قبل صناع القرار في منطقة الإتحاد الأوروبي للمشاكل المالية المتعددة.
في الولايات المتحدة الأمريكية، ساعد رئيس البنك الفدرالي الأمريكي في إزالة مشاهر الخطر عندما قال بأن البنك الفدرالي مستعدٌ للقيام بخطوات إضافية لمساعدة التعافي الإقتصادي الأمريكي الضعيف.