حتى بعد خفض التصنيف الإئتماني الأسباني، تمكن اليورو من المحافظة على الثبات في التداولات الآسيوية اليوم، حيث إنتعش بعد إعلان إتفاق كلٍ من فرنسا و ألمانيا على صفقة سوف تدعم صندوق الإنقاذ الأوروبي EFSF. تظل الميول ضعيفة بشكل عام، حيث يظن العديد من المحللين أن اليورو سوف يهبط إلى ما دون 1.37 في وقتٍ لاحقٍ اليوم، على إعتبار أن الأخبار المتعلق بصندوق الإنقاذ قد فشلت في المحافظة على إرتفاع العملة.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:46 (حسب التوقيت الياباني القياس) تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3764$، متراجعاً من القمة التي وصلها خلال الليلة السابقة عند 1.3818$. يوجد هناك دعم فوري لليورو عند النطاق من 1.3661$ إلى 1.3652$، مع إحتمال وجود المقاومة عند 1.3915$.
بررت وكالة "مودي" للتصنيف الإئتماني خفض التصنيف الإئتماني الخاص بإسبانيا بأن مستويات الديون العالية في القطاع المصرفي و قطاع الشركات تركها ضعيفة أمام ضغوطات التمويل، بالإضافة إلى ذلك، فهم يتوقعون بأن جوانب الإقتصاد السيئة في المنطقة الأوروبية بشكل عام سوف تجعل من الصعب عليها تحقيق أهدافها المالية الطموحة.
وفقاً لتقارير إعلامية حديثة غير مؤكدة، إتفق صناع القرار من ألمانيا و فرنسا بأن البنوك الأوروبية بحاجة إلى إعادة رسملة، و أنه تم الإتفاق بالفعل على الحاجة إلى إقتطاعات تزيد عن 21% من حملة السندات اليونانية. المطلعون على مثل هذه المعلومات من الداخل يعتقدون بأن تفاصيل الخطة لم يتم الإتفاق عليها بعد. و كان مسؤول ألماني كبير قد حذر مؤخراً الأسواق بأن إمكانية الوصول إلى حل سريع أمرٌ يتجاوز قدرات صناع القرار.