الآمال بأن القادة السياسيين في منطقة الإتحاد الأوروبي قد إقتربوا من العثور على حل لأزمة الديون التي المستشرية في المنطقة، أدت إلى توفير بعض الدعم لليورو، إلا أن اليورو تراجع أمام الدولار الأمريكي نتيجة بعض عمليات تحصيل الأرباح القليلة.
وكما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:01 (حسب التوقيت الياباني) تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3864$، متراجعاً من الإرتفاع الذي وصل له يوم الجمعة في تداولات نيويورك من عند 1.3902$. يرى المحللون أنه مع قدوم إجتماع يوم الأربعاء، فإنه من المحتمل أن يصمد اليورو في النطاق الضيق، و أن يتحرك بشكل جانبي و فوق 1.3800$. صمد اليورو بشكل جيد فوق أدنى مستوى له خلال 9 أشهر عند 1.3145 الذي كان قد وصل له في وقتٍ مبكرٍ من الشهر، و يتوقع المتداولون أن تضل الميول إيجابية بوجود مقاومة قوية عند 1.3912$ و 1.3915$ و التي تمثل المعدل المتحرك للخمس و خمسين يوماً و الشهر على التوالي.
الإنقسام بين أكبر و أقوى إقتصادين في المنطقة الأوروبية، و هما فرنسا و ألمانيا يؤكد المصاعب التي عليهم مواجهتها، فقد تراجعت فرنسا عن المطالب السابقة التي تضمنت تقديم البنك الأوروبي المركزي دعماً مالياً غير محدود. على الرغم من ذلك، يضن الكثيرون بأن الحل الذي تنتظره الأسواق قد يكون على الطريق.
ظهرت بعض التفاصيل بشأن قيام صناع القرار قاموا بصياغة خطة لرفع قدرة EFSF و إعادة رسملة البنوك الأوروبية.