بقلم: خالد سرحان
الشكوك المستمرة بشأن قدرة صناع القرار في الإتحاد الأوروبي على التوصل إلى خطة من شأنها المساعدة في حل الأزمة الأوروبية أدت إلى وضع ضغوط كبيرة على اليورو، حيث تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:40 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تداول اليورو أمام الدولار الأمريكي بإنخاف 0.3% تقريباً عند $1.3722، ثابتاً داخل النطاق التداولي الأسبوعي. كما تراجع اليورو أمام الين الياباني الآمن كذلك بنسبة 0.3% ليصل إلى 105.35 ين.
صرح الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" للصحفيين بالأمس بأن النقاشات الحالية قد طالت بسبب الخلاف الفرنسي الألماني حول الطريقة الأفضل لزيادة صندوق إنقاذ الطوارئ. سوف يركز المستثمرون تفكيرهم في المستقبل القريب على مزادين مرتقبين للسندات في فرنسا و إسبانيا في وقتٍ لاحقٍ اليوم، حيث أن الأسواق متشوقة لمعرفة إذا ما كانت العوائد بين أدوات الديون و السندات الألمانية قد إتسعت مرة أخرى. و كانت وكالة التصنيف الإئتماني "مودي" قد حذرت في وقتٍ مبكرٍ من هذا الأسبوع بأنها من الممكن أن تضع "التوقعات الفرنسية" في وضعية "سالبة".
تراجع الدولار الأسترالي كذلك في التداولات الآسيوية، حيث كان هناك تأثير في السوق للنفور من القيام بالمخاطرة، فتراجع الدولار الأسترالي أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% ليصل إلى $1.0196 و أمام الين الياباني بنسبة 0.4% ليصل إلى 78.24 ين.