بقلم: خالد سرحان
الإنقسام الكبير بين صناع القرار في الإتحاد الأوروبي أدى إلى الضغط على اليورو خلال جلسة التداولات الآسيوية، على الرغم من أن اليورو قد تمسك بقوة في المكاسب التي كان حققها ، إلى أن التوقعات تبدوا وعرة. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:19 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تداول اليورو عند مؤخراً 1.3774، و يقول المحللين أن الدعم يمكن أن يكون 1.3700$ و المقاومة عند 1.3840$. مع إرتفاع الخوف من المخاطرة، تراجع كلٌ من اليورو و الدولار الأمريكي أمام الفرنك السويسري، في حين لم يتراجع اليورو كثيراً، فقد ضل عند 1.2224، أي بتراجع نسبته 0.8%، في حين تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 1% عند إحدى النقاط في جلسة التداول وصولاً إلى 0.8849 فرنك سويسري على منصة EBS للتداول قبل أن يتحسن إلى 0.8888، و لكن ما يزال متراجعاً بنسبة 0.6%.
يتوقع بعض المحللين بأن المستثمرين سوف يكونوا حذرين مع إقتراب إجتماع نهاية الأسبوع الأوروبي، مع تعليق الآمال على حل موثوق لأزمة الديون الأوروبية. إلا أن المطلعون لا يتوقعون بأن ينتج الحل بشكل سريع، و لكنهم قالوا بأن الإجتماع الثاني المقرر في الأسبوع القادم من الممكن أن يقدم الجواب الذي تنتظره الأسواق. إلا أنه و مع السابقات الماضية، فإن المستثمرون يستعدون لإحتمالية تخييب الآمال. حالياً، هناك خلاف بين الحكومتين الألمانية و الفرنسية بشأن طريقة التعامل مع موضوع إعادة رسملة البنوك، و زيادة قوة منشأة الإنقاذ الأوروبية EFSF.