بقلم: خالد سرحان
يتمسك اليورو بالمكاسب التي حققها يوم أمس بعد الحركة الغير طبيعية من قبل البنوك المركزية العالمية من أجل تحسين سيولة الدولار الأمريكي. الجهود المنسقة بين كلٍ من الإحتياطي الفدرالي و بنك إنجلترا و البنك الأوروبي المركزي سوف تبدأ جميعها بداية الشهر المقبل و تستمر حتى نهاية العام. الهدف هو تلبية إحتياجات بنوك الإتحاد الأوروبي الغير قادرة على الحصول على التمويل بالدولار من الأسواق الخاصة. أعطت هذه الحركة دفعة قوية لليورو مع الإبقاء على الزخم قوياً.
من غير المعروف طول الفترة التي سوف يتمر خلالها هذا النشاط بسبب الظروف السائدة حالياً في الإتحاد الأوروبي. سوف يجتمع وزراء مالية الإتحاد الاوروبي في وقتٍ لاحقٍ اليوم لمناقشة الحلول للمشاكل المختلفة في الإتحاد الأوروبي، كما سوف يحضر هذا الإجتماع وزير الخزانة الأمريكية، حيث يعتقد الكثيرون بأنه سوف يقدم حلاً محتملاً لحشد النقود من أجل صندوق إنقاذ الطوارئ، و الذي كان ضعفه سبباً لقلق المستثمرين، خصوصاً في حال أعلنت دولاً أوروبية رئيسية مثل إسبانيا و إيطاليا إفلاسها.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 14:51 (حسب التوقيت القياسي الياباني) تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3861$، متراجعاً قليلاً عن أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 1.3937$ الذي كان وصل له يوم الأمس بعد الإعلان، و بعد أدنى مستوى له خلال 7 أشهر عند 1.35$ الذي كان وصل له يوم الإثنين.