بقلم: خالد سرحان
خيبة أمل المستثمرين في التجاوب الذي يعتبرونه غير كافي من الأساس من قبل صناع القرار بشأن أزمة الديون، أدى إلى وصول اليورو إلى أدنى مستوى له خلال 8 أشهر مقابل الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية اليوم. تم التعامل مع أصول أكثر خطورة مع ظهور تفاصيل جديدة حول المحاولات الأخيرة لصناع القرار في الإتحاد الأوروبي لمنع إنتشار عدوى الديون.
في البداية، إنتشرت الشائعة بأنه سوف يتم تعزيز الـ EFSF و بأن صناع القرار في الإتحاد الأوروبي وضعوا بالإعتبار مقاييس جديدة سوف تعمل على تسييج الدول المثقلة بالديون السيادية، بالأخص دول اليونان و إيرلندا و البرتغال، و قد ساعدت هذه الشائعات في رفق قيمة زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.3585، إلا أن ذلك السعر لم يستمر طويلاً في الإفتتاحية الآسيوية.
المشكلة تكمن في أن هذه الخطط و التي تبدو بأنها حلول موثوقة، تبقى في مرحلة "الشائعات" فقط، حسب رأي أحد الإقتصاديين من أستراليا. و بالتالي سوف يضل اليورو تحت ضغوط كبيرة إلى حين التأكيد عليها. من المحتمل أن تواجه عقبات صعبة، و التي تتضمن الإحتمالية الكبيرة بأن ألمانيا لن توافق قريباً على دفع الشريحة التالية من خطة إنقاذ اليونان. في وقتٍ سابق، قال نائب وزير المالية الألماني بأن اليونان من المحتمل أن تنتظر عدة أسابيع قبل إتخاذ قرار بهذا الشأن.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:31 (حسب التوقيت القياسي الياباني)، تداول اليورو عند 1.3429$ مقابل الدولار الأمريكي بتراجع نسبته 0.5% ، يمكن رؤية الدعم المقدم لليورو عند 1.3418$ و المقاومة الكبيرة عند 1.3585$.