بقلم: خالد سرحان
حقق الين الياباني مكاسب واسعة في التداولات الآسيوية اليوم حيث قام المصدرون اليابانيون ببيع مقتنياتهم من الدولار الأمريكي و اليورو لتسوية حساباتهم لنهاية الشهر. كما ضعف اليورو أمام الدولار الأمريكي بسبب المخاوف المستمرة من أزمة الديون. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 13:00 (حسب التوقيت الياباني القياسي) حقق الين الياباني تقدماً بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي، مقترباً من إرتفاع قياسي عند 75.94 ين ياباني الذي كان وصل له الشهر الماضي. لاحظ المتداولون أن زوج الين الياباني/الدولار الأمريكي يتداول في أحد أضيق أنطقة التداول في التاريخ، حيث أن كلا العملتين يعتبران كعملات آمنة.
تراجع اليورو بحوالي 0.8% مقابل الين الياباني، حيث تداول عند 103.66 ين، كما تراجع كذلك أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.3557$ متراجعاً من 1.3679 الذي كان وصل له بعد أن وافق البرلمان الألماني على التعديلات بشأن EFSF.
بدأت الأسواق بالفعل بوضع إحتمالية تخلف اليونان بالحسبان، مع أن المستثمرين يأملون بأنه يمكن تفادي هذه الأزمة، حيث سوف يكون للتخلف تبعات واسعة حيث ينتشر الفزع خلال النظام المالي و في منطقة أوسع من الإتحاد الأوروبي. عند المضي قدماً، الحصول على إتفاق بالإجماع على التعديلات بشأن EFSF التي سوف تزيد من حجم الصندوق بمقدار 2 مليار يورو، من المحتمل أن يكون تحدياً يجب تخطيه.