بقلم: خالد سرحان
عاد اليورو من أدنى مستوى له خلال 8 أشهر مقابل الدولار الأمريكي بسبب تغطية الوضعيات المكشوفة للمستثمرين بعد صدور الأخبار عن قيام صناع القرار في الإتحاد الأوروبي بالنظر في الجهود التي تهدف إلى دعم "مؤسسة الإستقرار المالي الأوروبي" EFSE، و التي تعرف كذلك "بصندوق إنقاذ الطوارئ". يعتقد المحللين بأن يمدد اليورو من إرتداده، على الأقل على المدى القصير، بالنظر إلى أن الوضعيات المكشوفة للمستثمرين ساحقة.
حتى مع هذا، يضل اليورو ضعيفاً، حيث أن هناك شكوك ضاغطة بشأن قدرة صناع القرار على تصميم إجابة شاملة في وقت كافي، حيث يعتقد الكثير بأن التوقيت الآن هو أمرٌ حساس. على المدى الطويل، يتعرض اليورو للتقويض من خلال توقعات رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الأوروبي المركزي خلال الشهر القادم، حيث أن النمو البطيئ في الإتحاد الأوروبي يعتبر الآن واسع الإنتشار، و يؤثر حتى في الإقتصاد الألماني.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:40 (حسب التوقيت القياسي الياباني) تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3532$، صامداً بشكل قوي فوق 1.3360$، و الذي هو أدنى مستوى له خلال 8 أشهر الذي كان قد وصل له بالأمس. يرى المحللون بأن المقاومة موجودة عند 1.3580$، و يشيرون إلى أن RSI تظهر بأن العملة قريبة من منطقة البيع المفرط.
كما إرتدت عملات ذات مخاطر أكبر،بما في ذلك الدولار الأسترالي الذي إرتد من أدنى مستوى له خلال 10 أشهر مقابل الدولار الأمريكي، حيث تداول عند 0.9880$ من 0.9622$.