بقلم: خالد سرحان
خرج اليورو من أدنى مستوى له خلال شهرين أمام الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية يوم الجمعة، إلا أنه يعتقد أن خطر أي إختراق لأدنى مستوى في شهر يوليو في تصاعد بعد إعلان إعداد سياسات البنك الأوروبي المركزي يوم الأمس. إتخذ السيد "جون كلاود تريشيت" ،الرئيس الغير متحفظ للبنك الأوروبي المركزي، لهجة أكثر حذراً من الإجتماعات السابقة. كانت مواضيع الإقتصاد المتباطئ و أزمات الديون المتزايدة في المنطقة الأوروبية هي أهم ما ركز عليه الإجتماع، في حين بدى أن الضغط الناتج عن التضخم قد خف نوعاً ما من تركيز البنك الأوروبي المركزي.
على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، كانت هناك ردة فعل متدنية نسبياً على خطاب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بشأن حزمة عرض الوظائف، و التي ما يجب أن تمر عبر الكونغرس الأمريكي حيث سوف تواجه مقاومة قاسية من قبل السياسيين الجمهوريين.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 15:10 (حسب التوقيت القياسي الياباني) تداول اليورو عند 1.3890$ مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن تراجع يوم الأمس إلى 1.3873$، و الذي هو أدنى سعر لزوج اليورو/الدولار الأمريكي خلال شهرين. يرى محللو العملات بأن التراجع إلى ما دون مؤشر 1.3900$ و الذي هو تراجع عن حركة التحسن التي حدثت منذ شهر يناير إلى شهر مايو، قد تشير إلى المزيد من الضعف. يعتقد أحد المتداولين في أستراليا بأن نمط اليورو هبوطي بشكل لا لبس فيه، و أن من المرجح أن تهبط العملة بشكل حلزوني.