بقلم: خالد سرحان
نتيجة لضغط المصدرين اليابانيين، تراجع الدولار الأمريكي إلى القرب من مستويات قياسية متدنية أمام الين الياباني في وقت سابق من الجلسة آسيوية شديدة التخبط، إلا أنه تمكن من تخفيض الخسائر تدريجياً في وقتٍ أحدث. يتوقع المستثمرون تدخلاً من بنك اليابان في أي وقت، و عليه فهم يتداولون بشكلٍ حذر.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 14:31 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تراجع الدولار الأمريكي إلى 76.11 ين ياباني على منصة تداول EBS، مقترباً من المستوى القياسي المتدني عند 75.941 ين ياباني الذي كان قد وصل إليه في شهر أغسطس. إلا أنه و في وقتٍ قصيرٍ بعد ذلك، إرتد الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال اليوم عند 76.86 ين ياباني قبل أن يستقر حالياً عند 76.3450 ين ياباني.
إلى الآن في الربع الحالي من العام، فقد الدولار الأمريكي ما نسبته 5.2% من قيمته مقابل الين الياباني، و الذي يعد أكبر تراجع ربع سنوي منذ التراجع الذي حدث في الربع الثالث من 2010 و الذي كان بنسبة 5.2%. تعتبر العملة اليابانية عملة آمنة وسط الإضطراب الإقتصادي العالمي، و هذه العملة بالإضافة إلى الفرنك السويسري (قبل الربط) تتعرض بشكل مستمر و دائم للإرتفاع مما يضر بإقتصاديات هذه الدول. يقول أحد محللي فوركس من سنغافورة بأنه من ضعف الرغبة في المخاطرة، سوف يستمر المستثمرون في التحرك نحو الين الياباني، على الرغم من أنه يقر بالحذر السائد حالياً بوجود المخاوف من تدخل بنك اليابان.