كما إقترح المحللون في وقتٍ سابق، جهود التدخل من قبل البنك السويسري الوطني كانت ذات تأثير قصير، حيث قام المستثمرون الفزعون برفع قيمة الفرنك السويسري إلى إرتفاعات عالية مقابل اليورو و الدولار الأمريكي. يأتي هذا في حين تتعرض فيه أسواق الأسهم على مستوى العالم إلى ضرباتٍ قوية كنتيجة لعمليات بيع نتيجة المخاوف المتجددة من النمو العالمي الضعيف.
تتجه ميول المستثمرين بقوة نحو النفور من المخاطر، و من الطبيعي أن يتوجه المستثمرون بداية إلى الفرنك السويسري. إلا تصريحات رئيس البنك الوطني السويسري السابقة، قمات بإبعاد بعض النشاط عن الفرنك السويسري، مع قلق المستثمرين من إمكانية حدوث تدخل آخر. تحرك الين الياباني كذلك إلى إرتفاعٍ آخر مع تحرك المستثمرين نحو العملات الآمنة، و لكن المخاوف من أن بنك اليابان يقوم بتحضير عملية تدخل آخرى، أدت إلى تقليل أرباح الين.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 15:19 (حسب التوقيت القياسي الياباني)، تداول اليورو مقابل الفرنك السويسري عند 1.8012 فرنك سويسري، بإرتفاع مقداره 0.4% ، و بشكل زائد عن الإنخفاض الذي تعرض له خلال اليوم من عند 1.0731 فرنك سويسري. كان الدولار الأمريكي يتداول في وقتٍ سابق مقابل الفرنك السويسري عند 0.7653 فرنك سويسري. و كان الدولار الأمريكي قد تراجع بمقدار 0.5% أمام الين الياباني من تداولات الخميس المتأخرة في نيويورك من عند 78.48 ين، بعد التدخل من بنك اليابان، تداول الزوج عند 80.25 ين ياباني.