كما بدأت أسواق الأسهم الأوروبية بتداولات أعلى، فإن اليورو كذلك في موقع أعلى مقابل الدولار الأمريكي، حيث تداول في وقت حديث عند 1.4236، و لكن ما يزال يعتبر ضعيفاً بسبب قلق المستثمرين من إحتمالية إنتشار الأزمة المالية الأوروبية إلى فرنسا. أصبحت هذه المخاوف واضحة يوم الأمس، حيث إنخفضت أسهم البنوك الفرنسية، مؤديةً إلى إنخفاض أسواق الأسهم العالمية. هذا الإنخفاض عجل بسبب الشائعات الغير مؤكدة ، التي يقال أنها تنتشر الآن عن طريق المضاربين، بأن التصنيف الإئتماني الخاص بفرنسا عند AAA تحت التقييم.
يظل الدولار الأمريكي في وضع دفاعي، حيث المستثمرين مترددين بشأن الإحتفاظ و فتح وضعيات طويلة مع الدولار الأمريكي الآن و قد تعهد بنك الإحتياطي الفدرالي بالمحافظة على معدل الفائدة عند 0.25% للعامين القادمين. الأمر الآخر الذي يشكل ضغطاً على الدولار الأمريكي هو الإصلاح السابق لمعدل فائدة الين الصيني.
العملات الآمنة مثل الفرنك السويسري و الين الياباني تتأثر بشكل كبير بالمخاوف الأوروبية و الأمريكية. تدخل البنك السويسري الوطني بالأمس للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع، و لكن يتوقع أن يكون نجاح البنك المركزي محدوداً بسبب المشاكل العالمية. كما ورد من لندن في تمام الساعة (08:30) (حسب التوقيت البريطاني الصيفي)، إرتفع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري حيث تداول عند 0.7272 فرنك. كما إرتفع اليورو كذلك أمام الفرنك السويسري متداولاً عند 1.09399 فرنك سويسري.