مع هبوط أسواق الأسهم في شتى أنحاء العالم، فقد سعى المستثمرون لسندات الخزانة الأمريكية و الأصول الآمنة مثل الذهب و الفرنك السويسري و الين الياباني ، و حتى الدولار الأمريكي إلى حدٍ ما، الأمر الذي أدى إلى رفع قيمها كلها. إلا أن التداول في الين الياباني و الفرنك السويسري كان محدوداً بوجود التوقعات بأن البنوك المركزية في كلٍ من تلك الدول من الممكن أن تتدخل. تحرك البنك الوطني السويسري يوم الأربعاء في الأسواق الآجلة، بحيث تدخل في إرتفاع قيمة الفرنك السويسري، و يتوقع المستثمرون بأن يقوم بنك اليابان بالتدخل اليوم بناءاً على التصريحات الحديثة من وزير المالية.
كنتيجة لذلك، فإن العملات المرتبطة بالسلع الأساسية، مثل اليورو و الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي، قد إنخفضت قيمها كلها في التداولات الآسيوية. و كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 14:54، كان اليورو يتداول عند 1.4310$ أمام الدولار الأمريكي، بتراجع نسبته 0.2% ، و كان اليورو قد فقد 0.8% متداولاً عند 1.4303$، بناءاً على الأخبار بأن البنك الأوروبي المركزي قد أقرض بنك أوروبي لم يذكر إسمه، مبلغ 500 مليون دولار من صندوق طوارئ الدولار في البنك الأوروبي المركزي.
كما إرتفعت قيمة الدولار الأمريكي كذلك أمام الدولار الأسترالي بنسبة 0.1% و تداول عند 1.0359$، و أمام الدولار النيوزيلندي بنفس النسبة، و تداول عند $0.82818 .