في حين يستعد صناع القرار من ألمانيا و فرنسا للإجتماع في وقت لاحق اليوم من أجل التوصل إلى حل نهائي بشأن مشكلة الديون المستمرة في منطقة الإتحاد الأوروبي، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية اليوم. حاول اليورو المحافظة على التقدم الذي حققه على الدولار بنسبة 1.3% خلال تداولات يوم الأمس، إلا أن الأخبار المتعلقة ببطء النمو الإقتصادي في ألمانيا، التي تعتبر القائد الإقتصادي في الإتحاد الأوروبي، أدت إلى خفض قيمة اليورو. كانت مكاسب الأمس نتيجة تقرير إعلامي صرح بأن البنك الأوروبي المركزي قام بإنفاق حوالي 22 مليار يورو على مشاكل الديون السيادية خلال الأسبوع الماضي، و هو الأمر الذي إعتبرته الأسواق إشارة إلى نوع من الإستقرار في أسواق الأسهم الأوروبية.
أحد الأمور التي سوف يركز عليها إجتماع اليوم سوف يتعلق ببعض علامات التقدم في موضوع السندات الأوروبية المشتركة، على الرغم من إحتجاجات من صناع القرار في كلٍ من ألمانيا و فرنسا، الذين قالوا بأن هذا الموضوع غير قابل للنقاش في الفترة الحالية. من المحتمل أن تقدم الأسواق دعماً لليورو في حال كان هناك أدنى تلميح بأن الموضوع مطروح للنقاش.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 14:52 (حسب التوقيت القياسي الياباني)، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%،حيث تداول عند $1.4418، و كان قد وصل إلى أعلى مستوى له خلال 3 أسابيع يوم الإثنين عند $1.4477. و قد تداول اليورو حديثاً على منصة GDP الألمانية عند 1.4385.