في التداولات الآسيوية اليوم، هبط اليورو إلى مستويات تاريخية جديدة أمام الفرنك السويسري الذي يعد من العملات الآمنة، كما هبط إلى أدنى مستوى له خلال 4 أشهر أمام الدولار الأمريكي بسبب القلق المتزايد من قبل المستثمرين بشأن العدوى الطرفية للديون. فكما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:59 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تداول اليورو عند 1.1660 فرنك سويسري، و الذي يعد رقم قياسي جديد للإنخفاض، قبل أن يستقر عند 1.1690 فرنك سويسري، و الذي ما يزال منخفضاً بنسبة 0.3% عن مستوى اليوم السابق.
في حين تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند $1.3932، و هو أدنى مستوى له منذ شهر مارس، و من ثم إرتد إلى $1.3962، مشكلاً هبوطاً إجمالياً بنسبة 0.5%. يظل اليورو في وضع دفاعي حتى مع قيام وزراء مالية الإتحاد الأوروبي بالإجتماع من أجل مناقشة الإجراءات الجديدة الهادفة إلى حل مشاكل الديون في الإتحاد الأوروبي.
تظل الأسواق في قلق من إنتقال العدوى بعد عمليات البيع في مزاد السندات الإيطالية مع إزدياد الفرق بين السندات الإيطالية و السندات الألمانية بشكل عميق يصل إلى 300 نقطة أساسية. صرح أحد إستراتيجيي فوركس من طوكيو بأن أزمة الديون الإيطالية فاجئت المستثمرين، الذين كان يتوقعون أن تمتد مشكلة الديون اليونانية ، إن إمتدت، إلى إسبانيا.
الضعف العام في اليورو ساعدت في دفع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى وصولاً إلى 76.370 .DXY، و هو أعلى مستوى له منذ بداية شهر أبريل. حيث يقيس مؤشر الدولار الأمريكي قوة الدولار مقابل العملات الرئيسية، بما في ذلك اليورو.