مع كون اللعبة في الولايات المتحدة الأمريكية ما تزال تحت عنوان السياسة، وصل الدولار الأمريكي في وقتٍ مبكرٍ إلى مستويات منخفضة قياسية جديدة أمام عملة الفرنك السويسري الآمنة، بالإضافة إلى أدنى مستوى له أمام الين الياباني. على الرغم من دعوات الرئيس باراك أوباما للوحدة و الوصول إلى حلول وسط حتى يتم التوصل إلى حل بشأن مشكلة سقف المديونية الأمريكية، فإن الأسواق غير متأكدة من القدرة على تفادي التخلف في هذه الساعة المتأخرة. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:52 (حسب التوقيت القياسي الياباني)، هبط الدولار الأمريكي إلى مستوى 0.8005 مقابل الفرنك السويسري قبل أن يعود إلى 0.8010 فرنك، حيث ما يزال منخفضاً بنسبة 0.2%. و قد وصل الدولار في وقت سابق إلى إدنى مستوى له خلال 4 أشهر أمام الين الياباني عند 77.883 ين.
حتى مع إقتراب الموعد النهائي بتاريخ 02 أغسطس، تشعر الأسواق بأن الرئيس و الكونغريس لم يقتربوا من الوصول إلى حل وسط بشأن الميزانية بشكل أكثر مما كانوا عليه في بداية الشهر. كما تشعر الأسواق بخيبة أمل تجاه قلة التقدم من قبل الحكومة ، و عدم المبالاة البادية تجاه إحتمالية التخلف عن سداد الديون، على الرغم من التصريح بالعكس. يتوقع أحد المحللين من أستراليا حدوث حالة من الهلع في السوق مع إندفاع الحكومة الأمريكية إلى الموعد النهائي للدين.