بينما تتوقع الأسواق أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتوسيع الفرق بين معدل الفائدة الذي يفرضه، و المعدل الذي يفرضة بنك الإحتياطي الفدرالي، ما يزال اليورو يصارع من أجل إستعادة بعض من زخم الأسبوع الماضي. في التداولات الآسيوية اليوم، حام اليورو حول أدنى مستوى له خلال الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي، و يتداول في نطاق ضيق نسبياً. ما تزال مشاكل الديون الأوروبية الخارجية تلقي بإثقالها على اليورو، حتى مع إجتماع البنوك من كلٍ من ألمانيا و فرنسا من أجل التوصل إلى تفاصيل تمنع إصدار شركات التصنيف الإئتماني قراراً يشير إلى التخلف عن الإيفاء بالإلتزامات.
و كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:13 (حسب التوقيت القياسي الياباني) تداول اليورو عند $1.4335 بعد أن هبط إلى إنخفاض $1.4283 في ساعات التداول الليلية. و قد كان زوج اليورو/الدولار الأمريكي حديثاً يغازل المناطق الإيجابية حول $1.4319.
إذا ما كانت تصريحات رئيس البنك الأوروبي المركزي في المؤتمر الصحفي الذي سوف يتبع إجتماع تحديد السياسات أكثر سلميةً من سابقاتها بأي شكل من الأشكال، سوف يرى اليورو عمليات بيع واسعة، حيث أن الدعم الوحيد الذي يتلقاه حالياً هو ناتج عن توقعات برفع معدلات الفائدة. على الرغم من ذلك، أغلبية المحللين لا يعتقدون بأن اليورو سوف يتعرض لأي عملية هبوط ملموسة خلال الأشهر القادمة، حيث أن فرق السعر يدعم اليورو.