وصل اليورو إلى أدنى مستوى له خلال الأسبوعين الماضيين مقابل العملات الآمنة في التداولات الآسيوية اليوم مع التلويح بإجتماعٍ طارئ لصناع القرار في الإتحاد الأوروبي و التركيز على القلق من العدوى الطرفية في إيطاليا التي تعتبر ثالث أكبر إقتصاديات الإتحاد الأوروبي. إرتفعت عوائد السندات الممنوحة على الديون الإيطالية إلى إرتفاعات قياسية، مما يوحي للمستثمر بأن الوضع في إيطاليا من الممكن أن يلحق باليونان في وقتٍ قريب.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:39 مساءاً (حسب التوقيت القياسي الياباني)، إنخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكية إلى $1.4201 بإنخفاض مقداره 0.4%، و لكن فوق أدنى مستوى وصل له خلال الأسبوعين الماضيين عند $1.4187 الذي وصل له على منصة EBS للتداول. و قد خسر اليورو ما نسبته 0.2% أمام الفرنك السويسري، حيث تداول عند 1.1909 فرنك سويسري، مقترباً من أدنى مستوى وصل له أمام الفرنك السويسري الشهر الماضي عند 1.1808 فرنك سويسري على منصة EBS. يرى أحد الإستراتيجيين في فوركس من طوكيو بأن الخوف من المخاطر من المرجح أن يؤدي إلى أداء سيئ لليورو خلال المستقبل القريب.
على الرغم من تقرير العمالة الأمريكية الكئيب الصادر يوم الجمعة الماضي، إلا أن الدولار الأمريكي يحصل على بعض الدعم، مع أنه عملياً ضعف في اليورو أكثر منه قوةً في الدولار. مؤشر الدولار الأمريكي، و هو المقياس الذي يقيس قوة الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إرتفع إلى 75.332 DXY من 74.843 DXY الذي وصل له في نيويورك خلال جلسة تداولات يوم الجمعة.