مع عودة تركيز المستثمرين على منطقة الإتحاد الأوروبي و نتائج إختبار إجهاد البنوك التي سوف تصدر اليوم، إستقر الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية اليوم، و كان قد تعرض إلى المزيد من الضغوطات يوم الأمس، حيث هبط الدولار إلى مستويات أدنى مع إستمرار شهادة "بن بيرنانك" أمام الكونغريس الأمريكي، و تحذيرات وكالات "موودي" و "ستاندرد أند بوور" بأن الدين الأمريكي تحت التقييم مع إحتمالية كبيرة بخفض التصنيف الإئتماني.
يقع فشل الحكومة في التعامل مع رفع سقف المديونية الأمريكية في قلب هذا الموضوع، حيث يعتبر هذا الأمر ضرورياً لتجنب التخلف عن الإلتزامات. تم فرض مهلة حتى تاريخ الثاني من أغسطس، إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أخبر صناع القرار بأنه يريد أن يتم التوصل إلى إتفاقية خلال الساعات الـ 36 القادمة. تأمل الأسواق بأن تعمل تحذيرات وكالات التصنيف الإئتماني كقوة الدفع التي تحتاج إليها الحكومة من أجل التصرف خلال هذه الأزمة الحرجة. أشار أحد إستراتيجي فوركس من طوكيو بأنه في حين أن التحذير بخفض مستوى التصنيف الإئتماني لا يساعد الدولار الأمريكي، إلا أن الوضع ليس مميتاً.