مع قيام وكالة موودي للتصنيف الإئتماني بتقييم وضع إسبانيا، فقد تكون هذه الدولة هي التالية التي يتم خفض التصنيف الإئتماني الخاص بها، مما يعزز مخاوف إنتشار العدوى و عدم الإستقرار في المنطقة. إلى هذه اللحظة، ما يزال التصنيف الإئتماني الخاص بإسبانيا أعلى من التصنيف الإئتماني الخاص بإيطاليا و البرتغال واليونان، إلا أن المخاوف المتعلقة بنمو الدولة و الميزانية طويلة الأجل قد تهدد هذا الوضع. هبط اليورو بالأمس بعد الإعلان عن تقييم وكالة "موودي"، حيث إقترب إلى $1.4281، كما ضعف أمام الفرنك السويسري و الين الياباني كذلك. كما إنخفضت أسعار السندات الإيطالية و الإسبانية نتيجة للتقييم المرتقب.
كانت أسعار الأسهم الأمريكية بنفس الوضع مع تأخير التصويت المرتقب بشأن رفع سقف المديونية الأمريكية. هبط مؤشر "ستاندرد أند بوور" الـ 500 بنسبة 0.5% ، و صعد الين بنسبة 0.3% ليصل إلى 77.46 للدولار . و كان الدولار الأمريكي قد هبط بنسبة 0.3% خلال الأسبوع الماضي كذلك، بإجمالي تراجع بنسبة 1.5% خلال الشهر الماضي.