بتراجع النشاط الذي رافق تصويت البرلمان اليوناني على الإجراءات التقشفية، يبدو أن اليورو بدأ يفقد بعضاً من زخمه. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 14:34 (حسب التوقيت القياسي الياباني)، تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند $1.4514، بزيادة نسبتها 0.1% عن تداولات نيويورك ، إلا أنه متراجع من عند قمة $1.4539 في ذروة إبتهاج المستثمرين يوم الأمس. و قد حصل اليورو يحصل على الدعم في وقت مبكر من المصرفيين الآسيويين الذين قاموا بالشراء بشكل كبير بعد أن دفعت عمليات تحصيل الأرباح باليورو إلى $1.4467.
كما يحصل اليورو أيضاً على بعض الدعم مقابل الدولار الأسترالي و الين الياباني، مع ملاحظة بعض المستثمرين أن الأسواق بدأت بإعادة بناء وضعياتها الطويلة قبل إجتماع وضع السياسات المنوي عقده في الاسبوع القادم في البنك المركزي الأوروبي. من الطبيعي أن يجذب المؤتمر الصحفي، المنوي عقده بعد الإجتماع، جميع التركيز، إلا أن هناك توقعات بأن يتخذ السيد "جون-كلاود تريشيت" رئيس البنك الأوروبي المركزي موقفاً قوياً. وضعت الأسواق بالفعل في حسبانها إحتمالية رفع معدلات الفائدة، إلا أن المستثمرون سوف يبحثون عن أدلة من السيد "تريشيت" لتحديد ما إذا كانت سوف تطبق أية زيادات إضافية. ذكر في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أن معدلات التضخم في الإتحاد الأوروبي ما تزال راسخة عند 2.7% ، و التي هي فوق هدف البنك الأوروبي المركزي المحددة عند 2%.