حصل اليورو أخيرا على استراحة من الضربات التي تلقاها هذا الاسبوع مع إقبال المستثمرين على عملات الملاذ الآمن في أعقاب المخاوف المتنامية في منطقة اليورو. وقد كان الناتج المحلي الإجمالي أكثر مما كان متوقعا في الصين بحسب ما جاء في البيانات، مما وضح بأن الباطؤ الاقتصادي ليس سيئا كما كان يخشى بعض المحللين، ووفقا للبيانات فقد نما جروس دوميستيك بروداكت بنسبة 9.5% في حزيران، وهي نسبة أعلى قليلا من 9.4% التي توقعها المحللين. كما ساعدت هذه البيانات لدعم العملات المرتبطة بالسلع الأخرى ، بما فيها الدولار الاسترالي والنيوزيلندي.
وقد ورد في الساعة 3.01 بتوقيت طوكيو أنه وصل سعر اليورو مقابل الدولار الأميركي عند 1.4047$ ، وأنه يوم الثلاثاء شهد اليورو تقلبات استثنائية، وأنه كانت تجارة اليورو حول 1.3838$ ،أدنى مستوى لليورو مقابل الدولار الأمريكي في 4 أشهر. وارتفع الدولار الاسترالي أيضا أمام الدولار بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.0630$ ، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأميركي ليصل إلى 0.8223 .
وجد الدولار الأمريكي دعما ضئيلا من الافراج عن محاضر مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك الاجتماع الأخير يوم امس. وفقا للبيان، على الرغم من انقسام أعضاء اللجنة الفيدرالية، قد ترى الحمائم جولة أخرى من التيسير الكمي في مستقبل الاقتصاد الاميركي في حالة ركود بدون حل قريب.