في التداولات الآسيوية، إرتفع سعر اليورو، إلا أنه توقف قبل مستوى مقاومة الجدول بقليل، حيث قام المشاركون في السوق بإتخاذ وضعية الترقب بشأن التصويت البرلماني اليوناني القادم المتعلق بالإجراءات التقشفية الإضافية. من دون القدرة على تمرير التشريع الجديد، لن يتم صرف الدفعة التالية من الشريحة الخامسة من خطة الإنقاذ اليونانية المقدمة من البعثة المشتركة لصندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي.
و على الرغم من أن أغلبية المواطنين اليونانيين على علم بهذه الحقيقة، فإن هناك تساؤل بالنسبة لنتيجة التصويت على الإجراءات التقشفية الغير مرغوب بها على نطاق واسع، خصوصاً مع قيام الكثير من أعضاء الحزب الإشتراكي بإظهار معارضتهم. كما ورد من سنغافورة في تمام الساعة 15:16 (حسب توقيت سنغافورة) تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.4720، على الرغم من أنه قارب على لمس قمة خلال اليوم عند 1.4330$.
يبدأ التصويت اليوناني في البرلمان يوم الغد، و يتبعه تصويت تطبيقي في اليوم التالي. و قد علق أحد المحللين في طوكيو أنه في حالة الموافقة على هذا التشريع، فمن المحتمل أن يبدأ المستثمرون في إعادة بناء وضعياتهم مع مخاطرات أعلى. إلأ أن يعتقد بأن أي دفعه قد يحصل عليها اليورو بناءاً على موافقة البرلمان اليوناني، سوف تكون محدودة بحوالي 1.45$.
يركز لاعبو السوق بشكل أكبر في المدى القصير على إحتمالية تخلف اليونان أكثر من تركيزهم على إحتمالية حل لمشكلة ديونها، و لكن إن تجنبت الدولة التخلف عن سداد الديون القريبة، من المحتمل أن يقوم مشغلي صناديق التحوط، الذين قاموا بتقليص وضعيات المخاطرة الكبرى، بإعادة وضعها مرة أخرى.