بعد أن فشل وزراء مالية الإتحاد الأوروبي مرة أخرى في التوصل إلى قرار حاسم بشأن حل مشكلة الديون اليونانية، تراجع اليورو إلى مستويات أدنى خلال جلسة التداول الآسيوية اليوم. و كما في السابق، تم تذكير الحكومة اليونانية بأن دفعة صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي في خطر إلا إذا تمكنت الحكومة من تمرير مجموعة من الإصلاحات المالية عن طريق البرلمان.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 10:12 صباحاً حسب التوقيت الياباني، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% ليصل إلى $1.4263، بمستوى قريب من أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع عند $1.4073 الذي وصل إليه على منصة تداول EBS الخميس الماضي. يرى بعض الخبراء أنه من الممكن حدوث إنطلاقة عند $1.4350 عند إختبار $1.4400.
إلا أن أحد الإتفاقيات التي توصل إليها وزراء مالية دول الإتحاد الأوروبي، هو إعطاء الخيار لدائني اليونان من القطاع الخاص بأن يقوموا بتدوير ديونهم بشكل تطوعي، و أدت هذه الإتفاقية إلى دعم اليورو آخر الأسبوع الماضي و لو بشكل مؤقت. يأمل المستثمرون بأن إجتماع سياسة الإحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع قد تساعد في دعم اليورو أكثر خلال الأسبوع، مع إعتماد المستثمرون على الإستمرار بسياسة معدل الفائدة شديد الإنخفاض. و ما يزال موضوع التيسير الكمي مطروحاً، مع إقتراب ختام برنامج شراء السندات هذا الشهر ، فإن المستثمرون في شوق لمعرفة ما إذا كان سوف يتم تطبيق عملية تيسير كمي رابعة أم لا.