نجحت الحكومة اليونانية في الحصول على ثقة البرلمان في تصويت الثقة الأخير، الأمر الذي أدى إلى إرتفاع قليل في سعر اليورو، إلا أن جولة من تحصيل الأرباح حدثت بعد ذلك بقليل أدت إلى تراجع اليورو مرة أخرى، و لكنه إرتد بشكل قليل بعد ذلك، حيث تداول عند 1.4415 مرتفعاً بنسبة 0.1% عند الساعة 14:41 (حسب التوقيت الياباني القياسي) في طوكيو. وصل اليورو إلى إرتفاع $1.4435 في وقت مبكر من جلسة التداول، قبل أن يعود إلى إنخفاض خلال اليوم عند $1.4345.
تصويت الثقة الممنوح للحكومة اليونانية عن طريق البرلمان، أوحى للمستثمرين بأن هناك إحتمالية أقوى بالموافقة على تشريع المقاييس التقشفية الجديدة. إلا أنه في حال عدم تمكن الحكومة من تشريع هذه الإجراءات التقشفية، فسوف تكون شريحة الدفعات المفروض الحصول عليها في شهر يوليو من صندوق النقد الدولي و الإتحاد الأوروبي، في خطر، حيث أن هذه الإجراءات تعد شرط أساسي لصرف هذه الأموال.
سوف تعيد الأسواق تركيز إنتباهها على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تنهي "لجنة السوق المفتوحة للإحتياطي الفدرالي" إجتماع تحديد الفائدة المستمر منذ يومين. لا يتوقع الكثير من المحللين أن يقوم رئيس الإحتياطي الفدرالي، السيد "بن برنانكي" بأي تغييرات على السياسة الحالية شديدة الإنخفاض نظراً إلى مرونة التعافي خلال الأسابيع السابقة. إلا أن الأمر الذي سوف يكون له إهتمام كبير، هو إستراتيجية الخروج الخاصة بسياسية التيسير الكمي من الإحتياطي الفدرالي المتوقع أن تنتهي هذا الشهر. موضوع ما إذا كانت سياسة التيسير الكمي الثالثة متوقعة يلقى الإهتمام الأكبر عند جميع المشاركين في السوق.