تعرض اليورو للضغوط في تداولات آسيا اليوم في أعقاب اجتماع البنك المركزي الأوروبي أمس الأحد لتحديد سياسته. على الرغم من توقعات المحللين وبعكس آمال المستثمرين بأن جان كلود تريشيه، رئيس البنك المركزي الأوروبي لن يعمل أي تغيير في سعر الفائدة التاريخية الراهنة.
وكما ورد في تمام الساعة 11:35 صباحا بتوقيت طوكيو، تم تداول اليورو مقابل الدولار الأميركي عند مستوى 1.3625$، وهو إنخفاض نسبته 1.2% من مستويات الأسعار يوم الخميس، وكذلك هبوط مقابل مستوى ذروة 12 شهراً والتي وصل إليها يوم الاربعاء عندما بلغ سعر 1.3862$.
واقترح أحد المحللين الاستراتيجيين في سوق طوكيو بأن اليورو قد يشهد المزيد من الانخفا، ومن الممكن أن يضل إلى مستوى 1.34$ نتيجة توقعات السوق المرتفعة جدا.
يشار إلى أنه سيتم تركيز انتباه السوق إلى اقتصاد الولايات المتحدة، والإفراج عن البيانات الرواتب غير المزارعين، وتوقعات المستثمرون بنمو الوظائف الجديدة بقيمة 145,000 في القطاع الخاص.
وأظهر تقرير صدر مؤخرا عن الوظائف في الولايات المتحدة بأنه خلق الوظائف هو أفضل من ما كان متوقع، ومطالبات البطالة انخفض بشكل حاد.
وكان قد أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة يوم أمس أن عمل الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق الاستقرار في الأسعار وضمان العمالة لم تتحقق بعد، إلا أن السياسة الحالية يبدو أنها تجني ثمارها مدعومة بالمؤشرات الإيجابية التي حدثت مؤخرا.