تراجع اليورو من ذروة 9 أسابيع وصل إليها مقابل الدولار الأمريكي في التعاملات الآسيوية اليوم، بينما قام المستثمرون ببيع أرصدتهم على المدى القصير. ووفقاً لأحد المحللين فأن اتجاه اليورو سوف يكون صاعداً، في حين يميل المضاربون إلى فتح مراكز جديدة للوقت الحاضر. وتفيد الأنباء بأن التداول في اليورو تحول من تداول للمدى القصير إلى تداول طويل المدى خلال الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى من نوعها منذ ما يقرب شهرين.
وكما ورد في تمام الساعة 12:41 بتوقيت طوكيو، في الوقت الذي انخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي، وتم تداوله عند مستوى 1.3648$؛ كان قد وصل اليورو في السوق الأسترالي في وقت سابق، إلى أعلى مستوياته منذ شهرين ولمس مستوى 1.3648$.
يشار إلى أنه على مدى الأسبوعين الماضيين، صعد اليورو بنسبة تقارب 6% في طلبات البنك المركزي الآسيوي.
وبينما يؤكد المحللون أن المشاكل المالية لمنطقة اليورو ما زالت تتواجد بشكل عام، إلا أن قلق المستثمرين قد خف نوعاً ما، جراء إدراكهم بأن صناع القرار مستعدون للتحرك عند الضرورة، وهذا هو الأساس، في الوقت الحاضر على الأقل ، للدعم الحالي الذي يحصل لليورو.
وفي سياق مماثل، حركة الأسواق العالمية تشير إلى أن المشاكل المالية في الولايات المتحدة في طريقها تحو التوسع، لأن الدولة الأمريكية أصبحت مقيدة أكثر وأكثر نتيجة التخفيضات الضريبية الاتحادية، والتي سوف تؤدي في النهاية إلى نهاية التمويل البلدي للبرامج الإجتماعية واسعة النطاق.