اليورو لا يزال تحت ضغط كبير ، اليوم في طوكيو يتم تداوله قرب أدنى مستوى سيصله منذ 11 أسبوعا مقابل الدولار الأميركي والين الياباني ، حيث ان المستثمرين ينتظرون كلمة من واضعي السياسات في المنطقة الأوروبية حول الخطوة المقبلة لاحتواء الأزمة في المنطقة.
كما ورد في الساعة 12:33 مساء حسب توقيت طوكيو (JST) ،فقد تم تداول اليورو مقابل الدولار عند مستوى 1،3010 $ ،هذا أعلى بقليل من 1،3000 $ في وقت سابق من يوم التداول هذا ، تحديدا في الشهر الماضي ، قد خسر اليورو 7 ٪ من قيمته مقابل الدولار الأميركي. و أيضا خسر أمام الين الياباني ، فقد تراجع الى مستوى 108.33 ين ، حيث أن انخفاض من هذا النوع شوهد للمرة الأخيرة في منتصف سبتمبر ذلك عند تدخل الوزارة المالية اليابانية في ارتفاع الين.
الاضطرابات في منطقة اوروبا لا تزال تتراكم ، وفي الآونة الأخيرة ، ستاندرد آند بورز ، وكيلة تصنيف الديون ، حذرت من أن الديون السيادية البرتغالية من المرجح أن تكون قد خفضت. وفقا لما نشرته صحفية، عن وضعها الراهن، حيث أن تقييم البرنامج هو قيد الاستعراض نتيجة لعدم التيقن المالي واحتمالات قوية لسعيهم لإنقاذ العجز المالي من صندوق النقد الدولي و الاتحاد الأوروبي.رغم كل هذه التطورات إلا أن رئيس الوزراء البرتغالي ، في الوقت نفسه ، لا يزال يصر على موقفه بأن البلد ليس في حاجة للمساعدة من مصادر خارجية.
الأسواق الأوروبية تنتظر على أحر من الجمر قرار اجتماع البنك المركزي الذي سيعقد غدا لمعرفة ما هي الجهود التي يمكن عملها لوقف السقوط الحر لليورو .