هبط الدولار الأمريكي إلى مستوى 79،75 مقابل الين الياباني , وهو أعلى قليلا من أدنى مستوى وصل إليه تاريخيا في سنة 1995 في تداولات آسيا، مما أدى إلى صدور تحذير من وزارة المالية في اليابان إلى المستثمرين بأنه لن يكون هنالك تردد في تدخل لرفع قيمة الين في المستقبل.
يشار إلى أن هذا التحذير يتناقض مع التعهد الذي أشير اليه في البيان الذي صدر الأسبوع الماضي في نهاية اجتماع الدول العشرين، والذي جاء فيه بأن الدول المشتركة لن يشاركن في حروب العملة التي تزيد من حذر المستثمرين، في حين السؤال الذي يطرح هو : هل يمكن تبرير طوكيو من هذا العمل?
وكما ورد في 2:57 مساء حسب توقيت طوكيو (JST) فقد تم تداول الدولار على مستوى 80،79 مقابل الين الياباني بعد أن كان قد وصل مستوى 80.66 مقابل الين في وقت سابق. وهذا الهبوط عبارة عن ردة فعل جراء تزايد القلق والحذر بسبب التدخل الحكومي في مستوى الين الياباني والذي أدى إلى تداول هذا الزوج في نطاق ضيق. أما مؤشر الدولار، والذي يقيس قوة الدولار مقابل العملات الرئيسية، تم تداوله على المستوى 77،07 DXY, ومستوى المقاومة إلى 78.40 DXY.
الاستنتاج الذي وصل إليه معظم المستثمرين في سوق العملات مفاده أن العملة اليابانية تواجه مهمة شاقة ، نظرا إلى تراجع الدولار الثابت الذي أدى بدوره إلى انخفاض سوق الأسهم وذلك بسبب احتمال تخفيف كمية اضافية للتدابير التي يجري تنفيذها قريبا في الولايات المتحدة، من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي سيجري اجتماع للجنة الفيدرالية في الثاني والثالث من نوفمبر.