تراجع الدولار مقابل العديد من العملات الرئيسية

حام اليورو بالقرب من رقمه القياسي في ال 10 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي في تداولات يوم الأربعاء ،  وذلك بدعم من الأرباح الكبيرة للشركات الأميركية التي عززت أيضا الأسهم العالمية.

وكان الدولار قد تراجع مقابل سلة من العملات ، وليتعرض لضغوط بيع مقابل الين الياباني وعند إقدام المصدرين اليابانيين على بيع العملة الامريكية.

تحرك اليورو في نطاقات ضيقة قبيل شهادة بن برنانكي رئيس مجلس ادارة البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم ، وتطلعات المستثمرين إلى بحث عوامل جديدة لتوسيع الموجة التصحيحية للعملة الموحدة.

وقال يوهان جافيوس رئيس الاستراتيجية العالمية  في SEB في ستوكهلم "ان قلق الناس بشأن اليورو اليوم أقل من قلقهم  قبل شهر أو شهرين".

وقال ان علامات الضعف في الاقتصاد الأمريكي والمخاوف بشأن اقتصاد منطقة اليورو سوف يدعمان اليورو خلال عطلة التجارة .

يعطي برنانكي شهادته نصف السنوية عن الاقتصاد والسياسة المالية في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. بعد سلسلة من البيانات الأميركية الضعيفة ، ينتظر المستثمرون معرفة ما اذا كان البيان الذي أدلى به من شأنه أن يزيد التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يقدم المزيد من تخفيف القيود النقدية.

وقد ارتفع اليورو بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند الساعة 0747 بتوقيت جرينتش ووصل إلى 1.2895$  ، بعد أن هبط أعلى مستوى للزوج منذ 10 مايو أيار  1.3029$ الذي سجله يوم الثلاثاء الأخير.

وقال متعاملون ان اليورو قد يلقى صعوبة في تحقيق مكاسب في المدى القصير مع اقبال المستثمرين على جني الارباح من الانتعاش الذي رفع من مستوى العملة أكثر من 8% منذ أن بلغ أدنى مستوياته في 4 سنوات  1.1876$ الذي سجله في مطلع حزيران / يونيو.

لكن كانت هناك شائعات عن عروض لليورو بمستوى 1.2860/65 دولار ، ثم عند 1.2820 دولار ، مع خليط من أوامر بيع أدت إلى خسائر كاملة لبعص التجار  بعد وصلت التوقعات لليورو عند 1.2780/2800. دولار.

ادعى محللون حركة اليورو ستكون ضئيلة للغاية قبل الاعلان عن نتائج اختبار الإجهاد يوم الجمعة. وقال البعض أن النتائج قد تهدئ المخاوف الأوروبية حول كيفية التعامل مع البنوك في تدهور اقتصاد المنطقة.