دفعت العوائد القوية من الاسهم والعملات بنك يو.بي.اس الى تسجيل أرباح صافية في الربع الثاني فاقت التوقعات بالرغم من أوضاع السوق المتقلبة وتراجعت عمليات سحب الودائع الى أدنى مستوياتها منذ مطلع 2008.
وسجل يو.بي.اس أداء قويا في النشاط المصرفي الاستثماري مدعوما بمكاسب من ديونه الخاصة وذلك مقارنة مع نتائج ضعيفة لكثير من نظرائه في الولايات المتحدة في ظل مخاوف بشأن الديون السيادية مما يشير الى أن استراتيجية اعادة الهيكلة الصارمة التي انتهجها الرئيس التنفيذي للبنك أوزوالد جروبل تؤتي ثمارها.
لكن جروبل قال في رسالة الى المساهمين ان المخاوف بشأن استدامة انتعاش الاقتصاد العالمي "قد تؤدي الى مزيد من التراجع في مستويات نشاط العملاء في أعمالنا."
وتوقع محللون أن يسجل أكبر بنك سويسري من حيث القيمة السوقية أرباحا صافية في الربع الثاني تبلغ 1.34 مليار فرنك سويسري (1.28 مليار دولار).
وسحب العملاء اجمالي ودائع بلغ خمسة مليارات فرنك وهو أدنى مستوى فصلي شهده البنك منذ أن بدأ تصفية أصول في مطلع 2008 لكن جروبل لم يعتبر ذلك كافيا ليقول انه اجتاز المنعطف.
وأعلن بنك كريدي سويس يوم الخميس أرباحا صافية في الربع الثاني بلغت 1.6 مليار فرنك مدعوما بمكاسب من الضرائب والمحاسبة.