دفعت المخاوف المالية في منطقة اليورو اللاعبين في السوق لبيع أرصدتهم في العملة الموحدة اليورو ، والذي انخفض إلى أدنى مستوى له في الـ 4 سنوات الأخيرة في التعاملات الآسيوية اليوم.
وقد ورد في الساعة 2:21 بتوقيت طوكيو ، أنه وصل تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.2284 $ ، أي أنه هبط بنسبة 0.6 %. وقد ذكر أنه في إحدى نقاط التداول لهذا اليوم انخفض سعر اليور إلى 1.2234 $ على منصة التداول EBS ، وهو سعر لم يشهده منذ ابريل 2006.
يعتبر أداء اليورو لهذا الشهر الأفقر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، حيث فقد هذا الشهر ما يزيد عن 7% من قيمته مقابل الدولار، فيما فقد منذ بداية العام ما يقارب الـ 14%.
يساعد تجنب المخاطر في هبوط اليورو ، بالاضافة إلى قلق المستثمرين بشأن انتعاش منطقة اليورو الاقتصادية ككل ، وذلك نظرا لتدابير التقشف المطلوبة والتي هي جزء من خطة الإنقاذ.
مخاوف جديدة تحوم حول البنوك الأوروبية ، بالاضافة إلى الاخطار المباشرة التي تهددهم ومنها السندات السيادية وغيرها من سندات الدين من دول منطقة اليورو التي تعاني من الأزمة المالية.
تسببت التعليقات التي أدلى بها اثنين من المسؤولين الرئيسيين الأوروبين أواخر الأسبوع الماضي ، وأكسل ويبر ، وأنجيلا ميركل ، وراسمي السياسات البنك المركزي الأوروبي والمستشار الألماني ، على التوالي ، تسببت، في انهيار اليورو.
وأشار أكسيل ويبر إلى أن تحقيق الاستقرار المالي في منطقة اليورو مشحون بالمخاطر العالقة التي لا يمكن الاستهانة بها. في حين أشارت انجيلا ميركل إلى أن حزمة الانقاذ المشتركة من صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي زادت من الوقت لتقليص الفجوة بين أضعف وأقوى اقتصادات في منطقة اليورو.