بالرغم من المكاسب التي حققها اليورو أمس، فقد تراجع في التعاملات الآسيوية اليوم مع استمرار شكوك المستثمرين حول امكانية تنفيذ خطة الانقاذ اليونانية بنجاح. وذلك لأن الكثير من السكان اليونانيين يعارضون حكم التقشف المطلوب لاكمال الصفقة ، مما زاد من قلق المستثمرين بأن إصلاح الميزانية الحقيقية قابل للتحقيق.
وقد بلغ في الساعة 12:38 بتوقيت طوكيو ، أن اليورو تراجع مقابل الدولار الأميركي اليوم بنسبة 0.2 %، عما كان عليه أواخر التعاملات في نيويورك حيث وصل إلى 1.2763$ ؛ وفي وقت سابق من جلسة التداول انخفض اليورو الى 1.2720$ ، وذك قبل الانخفاض بسبب حزمة الانقاذ.
كما وانخفض اليورو مقابل الين الياباني ، بنسبة 0.5% ووصل إلى 118.56 ين. في حين ارتفع يوم أمس بنسبة أكثر من 2 % على الين الياباني.
العديد من اللاعبين في السوق كانوا يأملون أن يستمر انتعاش اليورو لفترة أطول ، ولكن أحد استراتيجيي العملات الأجنبية في طوكيو صرح بعبارة واحدة، أن العملة الاوروبية الموحدة اليورو بدأت "بالوقوع".
الضغط على اليورو يستمر أيضا في ظل المشاكل المالية في البرتغال. وأشارت وكالة موديز ، وكالة التصنيف الدولية ، مؤخرا ان البرتغال قد خفض الديون السيادية. تصنيف ديون اليونان يمكن أيضا أن يخفّض من قبل وكالة موديز ، وربما يصل إلى درجة تصنيف "خفيفة".