مع دخول كانون الأول: تراجع العملات الرئيسية أمام الدولار

بدأت تداولات شهر كانون الأول اليوم بتراجع العملات الرئيسية أمام الدولار، فقد ارتفع المؤشر العالمي للدولار محقق أعلي سعر عند 75.07، يتداول المؤشر الآن عند مستويات 74.94، حقق المؤشر أدني سعر عند 74.68، سيصدر اليوم من الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي التي من المتوقع أن تتراجع.

كما سيصدر أيضا قراءة الأسعار المدفوعة لمعهد التزويد الصناعي التي من المتوقع أن تظهر دون تغير عن القراءة السابقة، كما سيصدر أيضا قراءة الإنفاق علي البناء و قراءة مبيعات المنازل قيد الانتظار التي من المتوقع أن تتراجع مما قد يؤثر علي الدولار في تداولات اليوم.

زوج اليورو مقابل الدولار تراجع خلال الفترة الآسيوية ليحقق أدني سعر عند 1.4970، مع العلم أن الإغلاق الشهر للزوج يعد أعلي مستويات 1.5000 مما يدعم استمرار مسيرات ارتفاع الزوج خلال الشهر الجاري.

زوج الدولار مقابل الين ارتفع بشكل ملحوظ خلال الفترة الآسيوية خاصة بعد أن أعلن البنك المركزي الياباني في مطلع اليوم أنه سيجري اليوم مؤتمر صحفي، بالإضافة لكونه سيعلن اليوم عن قراره تجاه أسعار الفائدة، الشيء الذي أدي لضعف الين في ظل مخاوف المستثمرين من تدخل البنك المركزي الياباني للحد من قوة الين أمام الدولار خاصة بعد أن وصل الين خلال الأسبوع الماضي لأعلي مستوي له أمام الدولار منذ 14 عام عند مستويات 84.79، الشيء الذي جعل الزوج يحقق أعلي سعر عند 87.51.

عودة ارتفاع الأسعار في منطقة اليورو في نوفمبر

يشار إلى أنه أسعار الاستهلاك في منطقة اليورو ارتفعت في تشرين الثاني/نوفمبر للمرة الأولى منذ سبعة أشهر بنسبة 0.6 %، في مؤشر على الانتعاش الاقتصادي الراهن، بحسب تقديرات أولية نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء الاثنين.

وشهدت دول منطقة اليورو الـ 16 تضخماً نسبته 0.6 % في تشرين الثاني/نوفمبر مقارنة بالشهر نفسه من 2008، بعد تراجع بنسبة 0.1 % في تشرين الأول/أكتوبر. وهي المرة الأولى التي ترتفع فيها أسعار الاستهلاك بالقياس السنوي، منذ نيسان/إبريل، حين كانت نسبة التضخم 0.6 %.

وكانت نسبة التضخم صفراً في أيار/مايو، قبل أن تصبح سلبية في الأشهر الخمسة التالية، في خضم تراجع أسعار النفط والمواد الأولية، وأسوأ انكماش تشهده المنطقة منذ 1945. وخرجت أوروبا من الانكماش في الفصل الثالث من العام، وشهد الناتج الإجمالي لمنطقة اليورو نمواً بلغت نسبته 0.4 % في الفصل الثالث.

بقلم: مصطفى القصيصي