بعكس توقعات المحللين، إنخفضت معدلات البطالة الاسترالية للشهر الماضي ، من مستوى 0.1٪ إلى 5.8٪، مما أدى إلى إجماع المستثمرون بأن رفع آخر لأسعار الفائدة من مستواها الحالي 3.75٪ سوف يكون وشيكا. ويتوقع معظم الإقتصاديون أنه من المرجح إعلان رفع سعر الفائدة بعد الاجتماع المقبل للبنك الاحتياط الاسترالي والذي سيعقد في شباط/فبراير 2010.
وفي هذه الأوقات، أصدر المصرف المركزي النيوزيلندي بيانا جاء فيه بان الادارة قد تسحب سياسة التحفيز الاقتصادية التي بدأت في منتصف عام 2010 بدلا من الجزء الأخير من العام المقبل ، كما سبق وتعهدت.
كل هذه العوامل ساعدت على دفع كلا الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي في التعاملات الآسيوية.
وكما ورد في الساعة 4:17 (JST) في طوكيو ، تم تداول الدولار الاسترالي مقابل الدولار الامريكى بمستوى 0.9128 دولار ، أي بزيادة قدرها 0.5٪، في حين أن تداول الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار 0.7240 دولار ، أي بزيادة قدرها 0.6٪.
ومن ناحية أخرى، يواصل اليورو صراعه، بعد جراء استمرار المخاوف بشأن الديون السيادية داخل منطقة اليورو الأوروبية، وبالأخص بعد إعلان مؤسسة ستاندرد اند بورز يوم أمس بخفض التوقعات الائتمانية لأسبانيا للإتجاه السالب.
ونجح اليورو بالإستقرار مقابل الين ، وتم تداوله بقيمة 129.40 ين، و بقيمة 1.4726 مقابل الدولار الأميركي.
بقلم: مصطفى القصيصي