مخاوف السوق بشأن التقصير المحتمل لتفاقم الديون في دولة الإمارات العربية المتحدة قد هدأت بعض الشيئ، في أعقاب تحرك البنك المركزي لتقديم المساعدة الطارئة للمؤسسات المالية في دبي.
نتيجة لذلك ، انخفض الين الياباني والدولار الأميركي في التعاملات الآسيوية صباح اليوم ، بينما خفّض المضاربين مراكزهم.
وكما ورد في الساعة 1:45 (JST) في تداولات طوكيو، انخفض مؤشر الدولار الامريكي ، والذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الأخرى ، إلى مستوى 74.590 DXY ، وهو انخفاض بقيمة 0.5٪ من مستويات التداول في يوم الجمعة الماضي في الولايات المتحدة، حينها اكتسبت ما يقرب 1٪. وانخفض الين الياباني بنسبة 0.7٪ مقابل اليورو ، وتم تداوله بقيمة 130.46 ين.
وشهد كل من الدولار الأمريكي والين الياباني ارتفاعات حادة الأسبوع الماضي عندما تم الكشف عن أزمة الديون في دبي، وتراجع المستثمرين في أعقابها الى صفقات ذو ملاذ آمن للعملات منخفضة العائد.
يشار إلى أنه يوم أمس، أنشأ البنك المركزي لدولة الإمارات تسهيلات لتفعيل قرض طارئ يهدف إلى تشجيع الاقراض المصرفية، على الرغم من المحللين يعتقدون أن هذا الإجراء سوف يكون له تأثير محدود فقط على الأسواق، وأنها مجرد خطوة لتغطية الفجوات.
وفي هذا السياق، يعتقد الكثير من المحللين إنه يتوجب تنفيذ تدخلات سياسية إضافية من أجل منع "خروج القطار عن مسار الانتعاش الاقتصادي العالمي".
بقلم: مصطفى القصيصي
نتيجة لذلك ، انخفض الين الياباني والدولار الأميركي في التعاملات الآسيوية صباح اليوم ، بينما خفّض المضاربين مراكزهم.
وكما ورد في الساعة 1:45 (JST) في تداولات طوكيو، انخفض مؤشر الدولار الامريكي ، والذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الأخرى ، إلى مستوى 74.590 DXY ، وهو انخفاض بقيمة 0.5٪ من مستويات التداول في يوم الجمعة الماضي في الولايات المتحدة، حينها اكتسبت ما يقرب 1٪. وانخفض الين الياباني بنسبة 0.7٪ مقابل اليورو ، وتم تداوله بقيمة 130.46 ين.
وشهد كل من الدولار الأمريكي والين الياباني ارتفاعات حادة الأسبوع الماضي عندما تم الكشف عن أزمة الديون في دبي، وتراجع المستثمرين في أعقابها الى صفقات ذو ملاذ آمن للعملات منخفضة العائد.
يشار إلى أنه يوم أمس، أنشأ البنك المركزي لدولة الإمارات تسهيلات لتفعيل قرض طارئ يهدف إلى تشجيع الاقراض المصرفية، على الرغم من المحللين يعتقدون أن هذا الإجراء سوف يكون له تأثير محدود فقط على الأسواق، وأنها مجرد خطوة لتغطية الفجوات.
وفي هذا السياق، يعتقد الكثير من المحللين إنه يتوجب تنفيذ تدخلات سياسية إضافية من أجل منع "خروج القطار عن مسار الانتعاش الاقتصادي العالمي".
بقلم: مصطفى القصيصي