إقترب الين الياباني من مستوى ذروته مقابل الدولار الأمريكي خلال الخمسة أسابيع الماضية وفق تكهنات المستثمرين بأن هناك ضغوطا متزايدة على البنوك اليابانية لزيادة رأس المال. وكما ورد في تمام الساعة 6:51 صباحا (بتوقيت جرينتش) في لندن ، تم تداول الين عند مستوى 89.15 ين مقابل العملة الامريكية ، بعد أن كان أعلى مستوى وصل إليه يوم أمس 88.74 ين في تداول نيويورك.
ووفقا لكبار الوسطاء اليابانيين في سوق العملات، تتعرض بيئة الأعمال التجارية التابعة لأكبر البنوك اليابانية لضعط شديد، لدرجة انهم اضطروا للحصول على رؤوس أموال إضافية . الأمر الذي أدى للضغط على الين الياباني ، رغم أنها تتمير كعملة ذو ملاذ آمن. كما وساهم أيضاً في ارتفاع الين، انخفاض في أسعار الأسهم الآسيوية ، وفيه فقد مؤشر نيكي (Nikkei) نسبة 0.6٪.
من حيث قوة رأس المال ، العديد من بنوك اليابان الكبرى ، بما في ذلك مؤسسة سوميتومو ميتسوي المالية (Sumitomo Mitsui Financial) ومجموعة ميزوهو المالية (Mizuho Financial Group)، تزحف وراء المؤسسات المالية العالمية الأخرى.
وفي هذا السياق، اتفق زعماء الدول الكبرى في اجتماع (G20) الذي عقد مؤخرا في ولاية بنسلفانيا أن القواعد الجديدة التي سيتم وضعها من شأنها أن تجبر المصارف والبنوك على زيادة متطلبات رأس المال. هذه المتطلبات المصرفية العالمية الجديدة من المتوقع أن تسري فاعليتها بحلول نهاية العام المقبل.
بقلم: مصطفى القصيصي
ووفقا لكبار الوسطاء اليابانيين في سوق العملات، تتعرض بيئة الأعمال التجارية التابعة لأكبر البنوك اليابانية لضعط شديد، لدرجة انهم اضطروا للحصول على رؤوس أموال إضافية . الأمر الذي أدى للضغط على الين الياباني ، رغم أنها تتمير كعملة ذو ملاذ آمن. كما وساهم أيضاً في ارتفاع الين، انخفاض في أسعار الأسهم الآسيوية ، وفيه فقد مؤشر نيكي (Nikkei) نسبة 0.6٪.
من حيث قوة رأس المال ، العديد من بنوك اليابان الكبرى ، بما في ذلك مؤسسة سوميتومو ميتسوي المالية (Sumitomo Mitsui Financial) ومجموعة ميزوهو المالية (Mizuho Financial Group)، تزحف وراء المؤسسات المالية العالمية الأخرى.
وفي هذا السياق، اتفق زعماء الدول الكبرى في اجتماع (G20) الذي عقد مؤخرا في ولاية بنسلفانيا أن القواعد الجديدة التي سيتم وضعها من شأنها أن تجبر المصارف والبنوك على زيادة متطلبات رأس المال. هذه المتطلبات المصرفية العالمية الجديدة من المتوقع أن تسري فاعليتها بحلول نهاية العام المقبل.
بقلم: مصطفى القصيصي