ارتفع سعر الدولار قليلاً أمام اليورو اليوم الجمعة، متأثراً بتراجع الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة، مع ترقب المتعاملين لبيانات أميركية، تؤكد انتعاش الاقتصاد بعد بيانات النمو القوية في الربع الثالث.
ورغم هذه المكاسب، نزل الدولار أمام الين، متأثراً بعمليات بيع من جانب شركات يابانية في نهاية الشهر، في حين ارتفع الين أمام عملات أخرى، بعد تبدد مكاسب الدولار الأسترالي والنيوزيلندي. ونزلت أسعار الأسهم الأوروبية 0.4 % في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، متخلية عن جزء من مكاسبها في الجلسة السابقة، بعد صدور بيانات النمو الأميركية.
وفي الساعة 08:54 بتوقيت غرينتش، نزل سعر اليورو 0.1 % إلى 1.4815 دولار، مقترباً من أدنى مستوياته خلال الجلسة، الذي بلغ 1.4806 دولار. ونزل سعر الدولار نصف نقطة مئوية إلى 90.92 ين.
وزير الخزانة الأمريكي: "بيانات الربع الثالث مشجعة ولكن الصعوبات ما زالت متواجدة"
في هذه الأثناء أعلن وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر حاجة النظام المالي في الولايات المتحدة إلى إمداده برؤوس مال كافية حتى يمكنه أن يفي بمسؤوليته في تقديم القروض للشركات والمستهلكين رغم البيانات المشجعة للنمو في الربع الثالث. وذكر غيثنر أنه لا يمكن أن يكون هناك نمو اقتصادي بدون ائتمان, وأن تلك مشكلة صعبة يمكن للاقتصاد أن يتجاوزها ويجب معالجتها بسياسة مناسبة. وأوضح أن الانتعاش سيتعين أن يقوده القطاع الخاص والصادرات وأنه لا أحد يفكر في زيادة الضرائب.
وقال غيثنر معقبا على بيانات تظهر أن الاقتصاد الأمريكي عاد إلى النمو في الربع الثالث من العالم الحالي: "إنها بيانات مشجعة جدا وتظهر أن الاقتصاد استقر, لكنه ما زال يواجه صعوبات". وأوضح أن أرقام الناتج المحلي الإجمالي تشير إلى نمو واسع وقوي وأن الاقتصاد استقر, حيث يمكن رؤية علامات على النمو هنا وحول العالم.
وأظهرت بيانات نشرت يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي سجل نموا في الربع الثالث للمرة الأولى في عام مدعوما بانتعاش إنفاق المستهلكين والاستثمار في بناء منازل جديدة وهو ما ينهي بشكل غير رسمي أسوأ ركود شهدته أمريكا في سبعين عاما.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقدير أولي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث: إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي بلغ 3.5%, وهى أسرع وتيرة للنمو منذ الربع الثالث من 2007.
بقلم: مصطفى القصيصي
ورغم هذه المكاسب، نزل الدولار أمام الين، متأثراً بعمليات بيع من جانب شركات يابانية في نهاية الشهر، في حين ارتفع الين أمام عملات أخرى، بعد تبدد مكاسب الدولار الأسترالي والنيوزيلندي. ونزلت أسعار الأسهم الأوروبية 0.4 % في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، متخلية عن جزء من مكاسبها في الجلسة السابقة، بعد صدور بيانات النمو الأميركية.
وفي الساعة 08:54 بتوقيت غرينتش، نزل سعر اليورو 0.1 % إلى 1.4815 دولار، مقترباً من أدنى مستوياته خلال الجلسة، الذي بلغ 1.4806 دولار. ونزل سعر الدولار نصف نقطة مئوية إلى 90.92 ين.
وزير الخزانة الأمريكي: "بيانات الربع الثالث مشجعة ولكن الصعوبات ما زالت متواجدة"
في هذه الأثناء أعلن وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غيثنر حاجة النظام المالي في الولايات المتحدة إلى إمداده برؤوس مال كافية حتى يمكنه أن يفي بمسؤوليته في تقديم القروض للشركات والمستهلكين رغم البيانات المشجعة للنمو في الربع الثالث. وذكر غيثنر أنه لا يمكن أن يكون هناك نمو اقتصادي بدون ائتمان, وأن تلك مشكلة صعبة يمكن للاقتصاد أن يتجاوزها ويجب معالجتها بسياسة مناسبة. وأوضح أن الانتعاش سيتعين أن يقوده القطاع الخاص والصادرات وأنه لا أحد يفكر في زيادة الضرائب.
وقال غيثنر معقبا على بيانات تظهر أن الاقتصاد الأمريكي عاد إلى النمو في الربع الثالث من العالم الحالي: "إنها بيانات مشجعة جدا وتظهر أن الاقتصاد استقر, لكنه ما زال يواجه صعوبات". وأوضح أن أرقام الناتج المحلي الإجمالي تشير إلى نمو واسع وقوي وأن الاقتصاد استقر, حيث يمكن رؤية علامات على النمو هنا وحول العالم.
وأظهرت بيانات نشرت يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي سجل نموا في الربع الثالث للمرة الأولى في عام مدعوما بانتعاش إنفاق المستهلكين والاستثمار في بناء منازل جديدة وهو ما ينهي بشكل غير رسمي أسوأ ركود شهدته أمريكا في سبعين عاما.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقدير أولي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث: إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي بلغ 3.5%, وهى أسرع وتيرة للنمو منذ الربع الثالث من 2007.
بقلم: مصطفى القصيصي