ارتفع الدولار الاسترالى الى أعلى مستوى في 14 شهرا يوم الاربعاء حيث راهن المستثمرون على مزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام بينما أدت بيانات اقتصادية قوية الى تعزيز الطلب على العملة.
وصعد الدولار الاسترالي الى 0.8925 دولار أمريكي مسجلا أعلى مستوى منذ اغسطس اب 2008 قبل ان يجري تداوله بسعر 0.8916 دولار بارتفاع 0.1 بالمئة خلال يوم الاربعاء.
العملات الرئيسية تتداول في نطاق ضيق أمام الدولار و ذلك قبيل القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني للمنطقة الأوروبية، تشير التوقعات لثبات القراءة اليوم علي انكماش الاقتصاد الأوروبي بنسبة -0.1% خلال الربع الثاني و انكماشه بنسبة -4.7% علي المستوي السنوي في الربع الثاني، سيصدر أيضا من الاقتصاد الألماني قراءة الطلبات الصناعية التي من المتوقع أن تتراجع اليوم.
والثبات في قيمة الناتج المحلي الإجمالي يدل على استقرار الاقتصاد الأوروبي قبل أن يعود ليسجل نمواً في أوقات لاحقة، خاصة و أننا نرى أن حالة التعافي التي بدأها الاقتصاد الأوروبي ما زالت تحتاج للمزيد من الوقت.
أما عن أكبر اقتصاد في العالم فسيصدر منه اليوم قراءة ميزانية الخزينة الأمريكية بالإضافة لتقرير وكالة الطاقة الأمريكية و طلبات القروض العقارية و ائتمان المستهلك الذي من المتوقع أن يظهر تقلص التراجع، تداول المؤشر العالمي للدولار خلال الفترة الآسيوية في نطاق ضيق بين أدني سعر 76.21 و أعلي سعر عند 76.45 و يتداول المؤشر الآن عند مستويات 76.35.
توماس هونيج: ما زال مبكراً بدء سحب دعم البنط المركزي رغم إنتعاش الإقتصاد
يشار إلى ان رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في كانساس سيتي، توماس هونيج ، صرح مساء أمس انه بينما يبدو واضحا أن الاقتصاد الامريكي بدأ ينتعش الا أن الوقت لا يزال مبكرا لبدء سحب الدعم الهائل الذي يقدمه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
وقال هونيج اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر اقتصادي "لا أرى ما يتعارض مع الرأي الواسع النطاق بأننا نشهد انتعاشا". الا أنه حذر من أنه ينبغي على مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يتراجع عن أسعار الفائدة المتدنية للغاية وأن يسحب السيولة النقدية الهائلة التي ضخها في النظام المالي قبل أن تؤدي الى اشتعال التضخم. وحذر هونيج من أن أسعار الفائدة القياسية التي تقارب الصفر في الوقت الراهن ستكون ملائمة للسوق حتى عند مستوى واحد أو اثنين بالمئة.
والى جانب خفض أسعار الفائدة رفع الاحتياطي الاتحادي حجم الموازنة الى ما يزيد على مثلي مستواه في اطار سعيه لانقاذ الولايات المتحدة من أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.
بقلم: مصطفى قصيصي
وصعد الدولار الاسترالي الى 0.8925 دولار أمريكي مسجلا أعلى مستوى منذ اغسطس اب 2008 قبل ان يجري تداوله بسعر 0.8916 دولار بارتفاع 0.1 بالمئة خلال يوم الاربعاء.
العملات الرئيسية تتداول في نطاق ضيق أمام الدولار و ذلك قبيل القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني للمنطقة الأوروبية، تشير التوقعات لثبات القراءة اليوم علي انكماش الاقتصاد الأوروبي بنسبة -0.1% خلال الربع الثاني و انكماشه بنسبة -4.7% علي المستوي السنوي في الربع الثاني، سيصدر أيضا من الاقتصاد الألماني قراءة الطلبات الصناعية التي من المتوقع أن تتراجع اليوم.
والثبات في قيمة الناتج المحلي الإجمالي يدل على استقرار الاقتصاد الأوروبي قبل أن يعود ليسجل نمواً في أوقات لاحقة، خاصة و أننا نرى أن حالة التعافي التي بدأها الاقتصاد الأوروبي ما زالت تحتاج للمزيد من الوقت.
أما عن أكبر اقتصاد في العالم فسيصدر منه اليوم قراءة ميزانية الخزينة الأمريكية بالإضافة لتقرير وكالة الطاقة الأمريكية و طلبات القروض العقارية و ائتمان المستهلك الذي من المتوقع أن يظهر تقلص التراجع، تداول المؤشر العالمي للدولار خلال الفترة الآسيوية في نطاق ضيق بين أدني سعر 76.21 و أعلي سعر عند 76.45 و يتداول المؤشر الآن عند مستويات 76.35.
توماس هونيج: ما زال مبكراً بدء سحب دعم البنط المركزي رغم إنتعاش الإقتصاد
يشار إلى ان رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في كانساس سيتي، توماس هونيج ، صرح مساء أمس انه بينما يبدو واضحا أن الاقتصاد الامريكي بدأ ينتعش الا أن الوقت لا يزال مبكرا لبدء سحب الدعم الهائل الذي يقدمه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
وقال هونيج اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر اقتصادي "لا أرى ما يتعارض مع الرأي الواسع النطاق بأننا نشهد انتعاشا". الا أنه حذر من أنه ينبغي على مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يتراجع عن أسعار الفائدة المتدنية للغاية وأن يسحب السيولة النقدية الهائلة التي ضخها في النظام المالي قبل أن تؤدي الى اشتعال التضخم. وحذر هونيج من أن أسعار الفائدة القياسية التي تقارب الصفر في الوقت الراهن ستكون ملائمة للسوق حتى عند مستوى واحد أو اثنين بالمئة.
والى جانب خفض أسعار الفائدة رفع الاحتياطي الاتحادي حجم الموازنة الى ما يزيد على مثلي مستواه في اطار سعيه لانقاذ الولايات المتحدة من أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.
بقلم: مصطفى قصيصي