إرتفع اليورو الاوروبي إلى أعلى مستوياته في عام مقابل الدولار الضعيف، فيما إستغل المتعاملون ارتفاع العملة الأميركية في الجلسات السابقة لاستئناف عمليات البيع وذلك قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي النقدي ومجموعة قمة العشرين في وقت لاحق من هذا الاسبوع.
وكان قد حذر البنك المركزي البريطاني يوم أمس من تداعيات عزوف المستثمرين الأجانب عن شراء الأصول والموجودات البريطانية كالعملة النقدية والأسهم مما قد يؤثر سلباً على معدل سعر صرف الجنيه الاسترليني (باوند) على المدى الطويل. وقال مدير هيئة مكاتب صرف العملات في البنك مارك أو سوليفان لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.سي.سي) إن المملكة المتحدة تعاني حالياً من عجز في الحسابات المالية قد يستمر لأكثر من عقد نتيجة لعزوف المستثمرين الأجانب عن شراء الأصول المالية في المملكة المتحدة.
وارتفع سعر الجنيه الإسترليني في سوق القطع اللندني، أمام الدولار الأمريكي، والين الياباني، في حين تراجع أمام اليورو الأوروبي، فيما تقدم مؤشر "فايننشال تايمز" إلى مستويات جديدة. وقال متعاملون في سوق المال اللندني، إن الجنيه الإسترليني قد سجل سعرا قدره 1,6350 دولار لكل جنيه استرليني، كما سجل سعرا قدره 1,1064 يورو اوروبى ونحو 149,050 ين ياباني لكل جنيه.
سجل اليورو أعلى مستوياته في عام أمام الدولار أمس وسط عمليات بيع للعملة الأمريكية التي ارتفعت في الجلسة السابقة قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي وقمة مجموعة العشرين في هذا الأسبوع. ويتوقع المحللون أن يشير مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى استمرار سياسة التيسير الكمي للسياسة النقدية في العام المقبل وأن تبحث مجموعة العشرين إعادة الاقتصاد العالمي لحالة من التوازن في عملية من شبه المؤكد أن تتطلب استمرار ضعف الدولار.
ومن المقرر أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك النرويج المركزي سياساتهما النقدية اليوم وأن يصدر بنك إنجلترا المركزي وقائع اجتماعه وأن تصدر بيانات مؤشر مديري الشراء.
وفي أثناء التداولات ارتفع اليورو 0.8 في المائة إلى 1.4798 دولار وهو أعلى مستوياته منذ عام. ونزل الدولار أمام سلة من ست عملات بنسبة 0.9 في المائة إلى 12ر76 مقتربا من أدنى مستوياته في عام البالغ 76.01 الذي سجله يوم 17 أيلول (سبتمبر) الجاري.
مع غياب صدور بيانات اقتصادية أو أحداث تؤثر في مسار السوق، ومع هبوط السيولة إلى مستويات أقل من المعتاد بسبب عطلة رسمية في أسواق اليابان، فإن الدولار وقع تحت رحمة تحديد المواقع للمضاربين وأوامر طلبات قبل التنفيذ.
ومقابل سلة من العملات، كان الدولار منخفضا 0.8% إلى 76.155 نقطة مقتربا من أدنى مستوى سجله في سنة واحدة الذي سجله في 17 أيلول/سبتمبر وبلغ 76.01 نقطة. وانخفض مؤشر الدولار بأكثر من 2 في المائة هذا الشهر إذ خفضت المضاربات سعر الدولار لمصلحة العملات ذات العائدات المرتفعة وسط تزايد الثقة بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي. ونزل سعر الدولار 0.7 في المائة إلى 91.35 ين وانخفض بنسبة 0.8 في المائة أمام الفرنك السويسري مسجلا أدنى مستوياته منذ 14 شهرا عند 1.0235 فرنك.
ويتوقع المحللون أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسة التحفيز الإئتماني حتى العام القادم على أن تناقش قمة العشرين إعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي، وهي عملية تتطلب دولارا ضعيفا.
بقلم: مصطفى القصيصي
وكان قد حذر البنك المركزي البريطاني يوم أمس من تداعيات عزوف المستثمرين الأجانب عن شراء الأصول والموجودات البريطانية كالعملة النقدية والأسهم مما قد يؤثر سلباً على معدل سعر صرف الجنيه الاسترليني (باوند) على المدى الطويل. وقال مدير هيئة مكاتب صرف العملات في البنك مارك أو سوليفان لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.سي.سي) إن المملكة المتحدة تعاني حالياً من عجز في الحسابات المالية قد يستمر لأكثر من عقد نتيجة لعزوف المستثمرين الأجانب عن شراء الأصول المالية في المملكة المتحدة.
وارتفع سعر الجنيه الإسترليني في سوق القطع اللندني، أمام الدولار الأمريكي، والين الياباني، في حين تراجع أمام اليورو الأوروبي، فيما تقدم مؤشر "فايننشال تايمز" إلى مستويات جديدة. وقال متعاملون في سوق المال اللندني، إن الجنيه الإسترليني قد سجل سعرا قدره 1,6350 دولار لكل جنيه استرليني، كما سجل سعرا قدره 1,1064 يورو اوروبى ونحو 149,050 ين ياباني لكل جنيه.
اليورو يسجل أعلى مستوياته في عام مقابل الدولار
سجل اليورو أعلى مستوياته في عام أمام الدولار أمس وسط عمليات بيع للعملة الأمريكية التي ارتفعت في الجلسة السابقة قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي وقمة مجموعة العشرين في هذا الأسبوع. ويتوقع المحللون أن يشير مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى استمرار سياسة التيسير الكمي للسياسة النقدية في العام المقبل وأن تبحث مجموعة العشرين إعادة الاقتصاد العالمي لحالة من التوازن في عملية من شبه المؤكد أن تتطلب استمرار ضعف الدولار.
ومن المقرر أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك النرويج المركزي سياساتهما النقدية اليوم وأن يصدر بنك إنجلترا المركزي وقائع اجتماعه وأن تصدر بيانات مؤشر مديري الشراء.
وفي أثناء التداولات ارتفع اليورو 0.8 في المائة إلى 1.4798 دولار وهو أعلى مستوياته منذ عام. ونزل الدولار أمام سلة من ست عملات بنسبة 0.9 في المائة إلى 12ر76 مقتربا من أدنى مستوياته في عام البالغ 76.01 الذي سجله يوم 17 أيلول (سبتمبر) الجاري.
الدولار تحت رحمة المضاربين وأوامر الطلبات قبل التنفيذ
مع غياب صدور بيانات اقتصادية أو أحداث تؤثر في مسار السوق، ومع هبوط السيولة إلى مستويات أقل من المعتاد بسبب عطلة رسمية في أسواق اليابان، فإن الدولار وقع تحت رحمة تحديد المواقع للمضاربين وأوامر طلبات قبل التنفيذ.
ومقابل سلة من العملات، كان الدولار منخفضا 0.8% إلى 76.155 نقطة مقتربا من أدنى مستوى سجله في سنة واحدة الذي سجله في 17 أيلول/سبتمبر وبلغ 76.01 نقطة. وانخفض مؤشر الدولار بأكثر من 2 في المائة هذا الشهر إذ خفضت المضاربات سعر الدولار لمصلحة العملات ذات العائدات المرتفعة وسط تزايد الثقة بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي. ونزل سعر الدولار 0.7 في المائة إلى 91.35 ين وانخفض بنسبة 0.8 في المائة أمام الفرنك السويسري مسجلا أدنى مستوياته منذ 14 شهرا عند 1.0235 فرنك.
ويتوقع المحللون أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسة التحفيز الإئتماني حتى العام القادم على أن تناقش قمة العشرين إعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي، وهي عملية تتطلب دولارا ضعيفا.
بقلم: مصطفى القصيصي