منى الدولار الامريكي بخسارات أدت لهبوطه إلى أدنى مستوى له في عام أمام سلة من العملات الرئيسية في التعاملات الاسيوية اليوم مع إقبال المستثمرين على بيعه والتحول إلى شراء أصول ذات مخاطر أعلى مثل الأسهم والسلع الاساسية وسط علامات متزايدة على انتعاش اقتصادي.
وتراجع مؤشر الدولار إلى 76.406 وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر ايلول 2008 قبل أن يتعافى قليلا إلى 76.427 بانخفاض 0.2% عن مستواه في اواخر التعاملات في نيويورك الليلة الماضية.
سجل اليورو الأوروبي مستوى مرتفعاً جديداً هذا العام أمام الدولار، في التعاملات الآسيوية، اليوم مع مواصلة العملة الأميركية خسائرها وسط تحول المستثمرين إلى شراء أصول محفوفة بمخاطر أكبر مثل الاسهم. وانخفض الدولار 0.2% أيضا امام العملة اليابانية إلى 90.83 ين.
إنتظار تقرير أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو في الجلسة الأوروبية
تراجعت أسعار المستهلكين خلال الشهر الماضي بمنطقة اليورو لمناطق سالبة عند ما نسبته -0.7% على المستوى الشهري و بنسبة -0.2% على المستوى السنوي، أن انخفاض أسعار المستهلكين المتأثر من تراجع مستويات الطلب على السلع و البضائع بعد أن تقلصت مستويات الإنفاق نتيجة لارتفاع معدلات البطالة في المنطقة لأعلى مستويات منذ ما يقارب 10 سنوات عند ما نسبته 9.5% زاد من العقبات و القيود في مسيرة الخروج من مرحلة الركود الاقتصادي.
يتوقع اليوم أن تسجل أسعار المستهلكين خلال آب ما نسبته 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة -0.7%، أما على المستوى السنوي فيتوقع أن تبقى ثابتا عند ما نسبته -0.2%، و بالنسبة للقراءة المستثنى منها أسعار الطاقة و الغداء فمن التوقع أن تسجل 1.2% مقارنة بقراءة شهر تموز بنسبة 1.3%.
أن استمرار انخفاض أسعار المستهلكين التي تعد من أهم مؤشرات التضخم ضمن المنطقة السالبة يزيد المخاوف من الوقوع بمخاطر انخفاض الأسعار ( Deflation) و التي ستحمي جميع التطورات التي شهدته المنطقة خلال الربع الثاني و تزيد من حاجة الاقتصاد الأوروبي لمزيد من الوقت و الدعم لاجتياز مرحلة الركود الاقتصادي.
يبدو أن جميع هذه المساعي لم تكن كافية لدعم مستويات السيولة في المنطقة فلا تزال مستويات الطلب ضعيفة نتيجة للعائق الأساسي الذي ذكرناه سابقا و هو ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة خاصة مع تتزايد التوقعات بارتفاع المعدلات لتصل لمستويات فوق 10% الأمر الذي من المتوقع أن يدفع الأسعار للانخفاض نحو الأسفل على الرغم من جميع الحوافز و الدعم.
بقلم: مصطفى القصيصي
وتراجع مؤشر الدولار إلى 76.406 وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر ايلول 2008 قبل أن يتعافى قليلا إلى 76.427 بانخفاض 0.2% عن مستواه في اواخر التعاملات في نيويورك الليلة الماضية.
سجل اليورو الأوروبي مستوى مرتفعاً جديداً هذا العام أمام الدولار، في التعاملات الآسيوية، اليوم مع مواصلة العملة الأميركية خسائرها وسط تحول المستثمرين إلى شراء أصول محفوفة بمخاطر أكبر مثل الاسهم. وانخفض الدولار 0.2% أيضا امام العملة اليابانية إلى 90.83 ين.
إنتظار تقرير أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو في الجلسة الأوروبية
تراجعت أسعار المستهلكين خلال الشهر الماضي بمنطقة اليورو لمناطق سالبة عند ما نسبته -0.7% على المستوى الشهري و بنسبة -0.2% على المستوى السنوي، أن انخفاض أسعار المستهلكين المتأثر من تراجع مستويات الطلب على السلع و البضائع بعد أن تقلصت مستويات الإنفاق نتيجة لارتفاع معدلات البطالة في المنطقة لأعلى مستويات منذ ما يقارب 10 سنوات عند ما نسبته 9.5% زاد من العقبات و القيود في مسيرة الخروج من مرحلة الركود الاقتصادي.
يتوقع اليوم أن تسجل أسعار المستهلكين خلال آب ما نسبته 0.3% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة -0.7%، أما على المستوى السنوي فيتوقع أن تبقى ثابتا عند ما نسبته -0.2%، و بالنسبة للقراءة المستثنى منها أسعار الطاقة و الغداء فمن التوقع أن تسجل 1.2% مقارنة بقراءة شهر تموز بنسبة 1.3%.
أن استمرار انخفاض أسعار المستهلكين التي تعد من أهم مؤشرات التضخم ضمن المنطقة السالبة يزيد المخاوف من الوقوع بمخاطر انخفاض الأسعار ( Deflation) و التي ستحمي جميع التطورات التي شهدته المنطقة خلال الربع الثاني و تزيد من حاجة الاقتصاد الأوروبي لمزيد من الوقت و الدعم لاجتياز مرحلة الركود الاقتصادي.
يبدو أن جميع هذه المساعي لم تكن كافية لدعم مستويات السيولة في المنطقة فلا تزال مستويات الطلب ضعيفة نتيجة للعائق الأساسي الذي ذكرناه سابقا و هو ارتفاع معدلات البطالة في المنطقة خاصة مع تتزايد التوقعات بارتفاع المعدلات لتصل لمستويات فوق 10% الأمر الذي من المتوقع أن يدفع الأسعار للانخفاض نحو الأسفل على الرغم من جميع الحوافز و الدعم.
بقلم: مصطفى القصيصي