انخفض الين الياباني اليوم الثلاثاء من أعلى مستويات بلغها هذا الشهر مقابل كل من اليورو والدولار الأمريكي، جراء التعاملات التجارية الآسيوية المتقلبة . وتراجعت العملة اليابانية مقابل العملات الأخرى المرتبطة بالسلع (الدولار الكندي، الأسترالي والنيوزيلندي) كما ورد في تمام الساعة 2:44 مساء (JST) بتوقيت طوكيو.
مقابل اليورو ، تراجع الين الى 133.77 ين ، وهو انخفاضا بنسبة 0.5٪. كما وتراجع الين مقابل الدولار الى 1.4103 دولار ، وهو فقدان نسبته 0.2٪. ولم يكن حاله أفضل مقابل الدولار الاسترالي فقد إنخفض الين الياباني بنسبة 0.3% مقابل الأسترالي وتداول بمستوى 0.8228. ويعزو المحللون التراجع الحاد للين بسبب خسارة المستثمرين لتغطية الصفقات القصيرة والمشكوفة يوم أمس الإثنين.
عيون التجار كانت على الأسواق الصينية وخاصة مؤشر شانغهاي المركب (Shanghai Composite Index) الذي كان أعلى بنسبة 50 ٪ منذ بداية العام الحالى ، ولاقى انخفاضاً حاداً خلال الاسبوعين الماضيين ، وذلك في محاولة لقياس مدى ما يمكن أن يساعد الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة جراء الأزمة العالمية ، بأعتبار أن إنتعاش الاقتصاد الأميركي أخذ وقتا أطول مما كان متوقعا.
وينصح المحللين الكبار في بنوك طوكيو أن ينتظر المتداول بالعملات العالمية لرؤية ما اذا كانت ستظهر المزيد من العلامات الإيجابية قريبا، إضافة إلى المؤشرات الايجابية الصادرة من الدول الصناعية.
بقلم: مصطفى القصاصي
مقابل اليورو ، تراجع الين الى 133.77 ين ، وهو انخفاضا بنسبة 0.5٪. كما وتراجع الين مقابل الدولار الى 1.4103 دولار ، وهو فقدان نسبته 0.2٪. ولم يكن حاله أفضل مقابل الدولار الاسترالي فقد إنخفض الين الياباني بنسبة 0.3% مقابل الأسترالي وتداول بمستوى 0.8228. ويعزو المحللون التراجع الحاد للين بسبب خسارة المستثمرين لتغطية الصفقات القصيرة والمشكوفة يوم أمس الإثنين.
عيون التجار كانت على الأسواق الصينية وخاصة مؤشر شانغهاي المركب (Shanghai Composite Index) الذي كان أعلى بنسبة 50 ٪ منذ بداية العام الحالى ، ولاقى انخفاضاً حاداً خلال الاسبوعين الماضيين ، وذلك في محاولة لقياس مدى ما يمكن أن يساعد الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة جراء الأزمة العالمية ، بأعتبار أن إنتعاش الاقتصاد الأميركي أخذ وقتا أطول مما كان متوقعا.
وينصح المحللين الكبار في بنوك طوكيو أن ينتظر المتداول بالعملات العالمية لرؤية ما اذا كانت ستظهر المزيد من العلامات الإيجابية قريبا، إضافة إلى المؤشرات الايجابية الصادرة من الدول الصناعية.
بقلم: مصطفى القصاصي