تخلى اليورو عن جزء مهم من ارباحه التي حققها في الايام الماضية متاثرا بتراجع الناتج القومي الاجمالي الاوروبي في الفصل الاول، اضافة الى تاثره الواضح بالاجواء الملبدة في صالات البورصات العالمية، وابتعاد المستثمرين مجددا عن العمليات الموصوفة بالخطرة.
صبيحة الاربعاء كان اليورو قد حقق قفزة جديدة الى مستوى لم يعرفه منذ ال 29 من ديسمبر الماضي على ال 1.4338 ، ولكنه سرعان ما تراجع بتسارع متتال. تم تسجيل ارتفاع مؤشر ال بي ام اي جاء الاعلى بالنسبة الشهرية منذ البدء بالعمل على هذا المؤشر، ولكنه بالرغم من ذلك لم يفلح في تغيير عبوس اليورو واعادة الامل له مجددا.
بصورة عامة فان التفاؤل الذي ساد في الاسابيع الماضية بدا اليوم على أفول وسط حالة من الترقب والخشية. انها القصة التقليدية المعروفة . تراجع في التفاؤل يساوي اقبالا على الدولار في هروب جماعي من المخاطرات. ارتفاع في منسوب التفاؤل يساوي تخلٍ عن الدولار وبحث عن المخاطرات بما فيها العملات ذوات الفوائد العالية نسبيا. البيانات الاميركية اليوم كان من شانها ان تضغط على الدولار ولكنها لم تفعل. المستثمرون في اوقات التشاؤم لا يقيمون للبيانات وزنا ويهتمون فقط بالدولار كملاذ آمن مفضل لديهم.
المقدمة حول بيان البطالة الذي سيصدر يوم الجمعة تلقاها السوق اليوم من بطالة القطاع الخاص الذي لم يزل مغتبطا باتلاف الوظائف وبعدد فاق التوقعات، ولو بوتيرة اقل عنفا من ذي قبل. السوق يستمر بحالة ترقب ايضا حيال هذا الامر.
الموعد الاقرب بات يتمثل حاليا باجتماع المركزي الاوروبي وما سيكون من امر القرار حول التخفيف الكمي والمباشرة بتنفيذه. ان اي قرار حاسم بهذا الاتجاه سيكون من شانه زيادة الضغوط على اليورو، بينما صرف النظر عنه سيكون دافعا لمعاودة الاقبال عليه وتسجيله لارتفاعات جديدة. بالنسبة للفائدة فثمة اجماع في الراي على استبعاد قرار تخفيض جديد لها.
صبيحة الاربعاء كان اليورو قد حقق قفزة جديدة الى مستوى لم يعرفه منذ ال 29 من ديسمبر الماضي على ال 1.4338 ، ولكنه سرعان ما تراجع بتسارع متتال. تم تسجيل ارتفاع مؤشر ال بي ام اي جاء الاعلى بالنسبة الشهرية منذ البدء بالعمل على هذا المؤشر، ولكنه بالرغم من ذلك لم يفلح في تغيير عبوس اليورو واعادة الامل له مجددا.
بصورة عامة فان التفاؤل الذي ساد في الاسابيع الماضية بدا اليوم على أفول وسط حالة من الترقب والخشية. انها القصة التقليدية المعروفة . تراجع في التفاؤل يساوي اقبالا على الدولار في هروب جماعي من المخاطرات. ارتفاع في منسوب التفاؤل يساوي تخلٍ عن الدولار وبحث عن المخاطرات بما فيها العملات ذوات الفوائد العالية نسبيا. البيانات الاميركية اليوم كان من شانها ان تضغط على الدولار ولكنها لم تفعل. المستثمرون في اوقات التشاؤم لا يقيمون للبيانات وزنا ويهتمون فقط بالدولار كملاذ آمن مفضل لديهم.
المقدمة حول بيان البطالة الذي سيصدر يوم الجمعة تلقاها السوق اليوم من بطالة القطاع الخاص الذي لم يزل مغتبطا باتلاف الوظائف وبعدد فاق التوقعات، ولو بوتيرة اقل عنفا من ذي قبل. السوق يستمر بحالة ترقب ايضا حيال هذا الامر.
الموعد الاقرب بات يتمثل حاليا باجتماع المركزي الاوروبي وما سيكون من امر القرار حول التخفيف الكمي والمباشرة بتنفيذه. ان اي قرار حاسم بهذا الاتجاه سيكون من شانه زيادة الضغوط على اليورو، بينما صرف النظر عنه سيكون دافعا لمعاودة الاقبال عليه وتسجيله لارتفاعات جديدة. بالنسبة للفائدة فثمة اجماع في الراي على استبعاد قرار تخفيض جديد لها.