محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

مأزق الصينيين الأكبر: الداء من الدولار، ولا دواء بسواه

الصينيون في المأزق وهم مكبلو الأيدي ... مشكلتهم الكبرى في الدولار ... مشكلتهم الأكبر لا يستطيعون التخلي عنه...

مسؤولو السلطات النقدية يبحثون عن مواضع استثمار مربحة. ينتقدون الدولار ولا يريدونه ولكنه يبقى بالنسبة لهم مورد الاستثمار الافضل. الخروج من المأزق لن يكون الا بشراء سندات الخزينة الاميركية، لأنه فقط في هذا السوق يبدو العرض كبيرا الى درجة يمكنه استيعاب المبالغ الصينية العالية المعروضة.
ثمة كلام عن تخفيضهم للاستثمارات السابقة بالسترليني . قد يكونون يراهنون على تراجع جديد لعملة صاحبة الجلالة. الاستثمار باليورو تم تصنيفه بكونه حيادي وذات لون رمادي. الدولار الاسترالي بالمقابل مطلوب صينيا.

موقف الصين هذا مرحب به اميركيا بالطبع. هو يساعد على تمويل العجز الهائل في الميزانية وتأمين المطلوب لعمليات الدعم الاقتصادي العالية التكاليف.

وجهة الاستثمارات الصينية يكون لها بالطبع تاثيرا مباشرا على قيمة الدولار ان هي اتجهت نحوه او ابتعدت عنه. في حال انهيار النظام المالي الاميركي فان ذلك سيكون له تاثيرا كارثيا على النهوض الاقتصادي الصيني الذي اتخذ مؤخرا طابع العجائبية. لهذا السبب تعمدت الصين مؤخرا توزيع احتياطها بانتباه ودقة متناهيين مقدمة الذهب على غيره من المصادر في هذا المجال.

السؤال الكبير الذي يبقى مطروحا:
هل ان عجيبة النهوض الاقتصادي الصيني المتحقق يستحق فعلا هذه التسمية؟
هل تقبض الصين بالفعل ثمن ما تنتجه وتصدره من سلع، أم تراها لعبة قمار مستديمة وما يُقبض اليوم يتم التخلي عنه غدا وعلى نفس الطاولة المشؤومة؟

المعادلة دقيقة جدا وما انتقادات رئيس الوزراء الاخيرة للدولار ومحاولاته للتخلص من ثقله العالمي الا تعبيرا واضحا عن المأزق الصيني المستعصي بالمدى المنظور...

المصدر: boursa.info

شركات الفوركس الأكثر زيارة