الميزان التجاري (BOT) هو الفرق بين قيمة صادرات الدولة وقيمة واردات الدولة لفترة زمنية معينة. الميزان التجاري هو أكبر عنصر في ميزان مدفوعات الدولة (BOP). في بعض الأحيان يتم تمييز الميزان التجاري بين سلع الدولة والميزان التجاري بين خدماتها كرقمين منفصلين.
فهم الميزان التجاري (BOT)
يمكن تبسيط معادلة حساب الميزان التجاري على أنها القيمة الإجمالية للصادرات مطروحًا منها القيمة الإجمالية للواردات. يستخدم الاقتصاديون بيانات الميزان التجاري لقياس القوة النسبية لاقتصاد بلد ما. فالبلد الذي يستورد من السلع والخدمات أكثر مما يصدر من حيث القيمة يعاني من عجز تجاري أو ميزان تجاري سلبي. وعلى العكس من ذلك، فإن الدولة التي تصدر سلعًا وخدمات أكثر مما تستورد لديها فائض تجاري أو ميزان تجاري إيجابي.
مثال علي حساب الميزان التجاري
لنفترض أن الولايات المتحدة استوردت 239 مليار دولار من السلع والخدمات في أغسطس 2021، لكنها صدرت فقط 171.9 مليار دولار من السلع والخدمات إلى دول أخرى. لذلك، في أغسطس، بلغ الميزان التجاري للولايات المتحدة - 67.1 مليار دولار، أو 67.1 مليار دولار عجزًا تجاريًا.
ألأسئلة الشائعة
ماهي الأسماء الأخرى للميزان التجاري؟
يشار إلى الميزان التجاري أيضًا باسم الميزان التجاري، أو الميزان التجاري الدولي، أو الميزان التجاري، أو صافي الصادرات.
ما هي أكبر الدول التي لديها فائض وعجز تجاري؟
في عام 2019، كانت لألمانيا أكبر فائض تجاري تليها اليابان، ويليهما الصين. بينما كان لدى الولايات المتحدة أكبر عجز تجاري يليها المملكة المتحدة والبرازيل.
هل يعد الفائض أو العجز التجاري مؤشرا قويا لصحة الاقتصاد؟
لا، فيجب النظر إلى بيانات العجز التجاري في سياق دورة الأعمال والمؤشرات الاقتصادية الأخرى. على سبيل المثال، في فترات الركود الاقتصادي، تفضل البلدان تصدير المزيد لخلق فرص العمل والطلب في الاقتصاد. بينما تفضل الدول في أوقات التوسع الاقتصادي، استيراد المزيد لتعزيز المنافسة السعرية، مما يحد من التضخم.